"ابن حثلين" يتواصل مع ملاك الإبل وجمهورها لتحقيق تطلعاتهم

"ابن حثلين" يتواصل مع ملاك الإبل وجمهورها لتحقيق تطلعاتهم "ابن حثلين" يتواصل مع ملاك الإبل وجمهورها لتحقيق تطلعاتهم
توعّد المتلاعبين والعابثين.. وكشف الجديد بخصوص منافسة القعدان

قام رئيس نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين، مساء أمس، بفتح المجال أمام ملاك الإبل وهواتها والمستثمرين فيها لاستقبال أسئلتهم واستفساراتهم من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وشهد النقاشُ الحديثَ عن أبرز الموضوعات التطويرية لمهرجان الملك عبدالعزيز وطرح الجمهور عدداً من المقترحات المرغوب في إضافتها في مهرجانات الإبل، فعن توقيت مهرجان الملك عبدالعزيز أكد أن الوقت الحالي جيد للارتباط بجدولة مع الدولة.

وعن إشادة وثناء الجمهور بالإنجازات التي حققها النادي والحراك الاقتصادي الكبير في عالم الإبل قال "ابن حثلين": ما وُضِعنا إلا لخدمتكم، وإن كان هنالك تقصير فمن إدارة النادي ممثلة فيّ، وإن كان هنالك شكر يستحق فهو لعرّاب الإبل المشرف العام على نادي الإبل سيدي محمد بن سلمان، وسقف التطلعات لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات كبير ونتطلع لتحقيق المزيد.

وردًا على التساؤل عن التطورات الإعلامية المتميزة المصاحبة للمهرجان، أفاد بأن نادي الإبل كذلك في طور إنشاء قناة تلفزيونية، بالإضافة إلى أثير سوف يرى النور قريباً.

وتوعد المتلاعبين في التعامل المادي أو العبث سواء من ملاك الإبل أو المستثمرين برده بالآية القرآنية: "حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون" صدق الله العظيم.

وأكد في رده على أحد المتابعين حول الإبل على الطرقات، أنه سيتم التباحث مع الوزارات المعنية بهذا الشأن لإيجاد حلول لهذه المعضلة.

وعن "مزاين المناطق" المرتقب كان الجواب شافياً وكافياً للكثير ملاك الإبل والمستثمرين، إذ قال: سوف يعلن عن كل شيء في وقته، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مزاين المناطق سوف يحقق العديد من الأمنيات والتطلعات لملاك الإبل.

وأوضح "ابن حثلين" أن النادي لا يملك فحولاً لتسبيلها ولن يملك فحولاً، وعن تسبيل الفحول الذي سبق الإعلان عنه فهو عمل شخصي منه.

وبخصوص دخول القعدان المنافسة في المسابقات من باب المساواة مع فرديات البكار من خلال طرح أحد المتابعين، قال: الموضوع قيد الدراسة ولا أستطيع الوعد شيء.

وأشاد ملاك الإبل والمستثمرون فيها بحرص رئيس نادي الإبل فهد بن حثلين على التواصل مع الجمهور، ومعرفة ما لديهم من آراء وأسئلة لأخذها بعين الاعتبار، وملامسة ما في نفوسهم واستقبال أسئلتهم والتجاوب بصدر رحب.

صحيفة سبق اﻹلكترونية