حصلت الباحثة ريما بنت عبدالله الخنين على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك عن رسالتها المعنونة بـ"تسويق أبحاث الجامعات السعودية في ضوء تجارب الجامعات العالمية".
وأوصت الرسالة بإنشاء مركز بحثي لتسويق الأبحاث الجامعية، وإنشاء مكاتب تسويقية داخل أسوار الجامعة، والاعتماد على نظام التسويق الإلكتروني للوصول إلى شريحة أكبر من المستفيدين، والاستفادة من خبرات الجامعات العالمية في التعرُّف على الأساليب الفعالة والجاذبة للمستثمرين، وكذلك نشر ثقافة تسويق الأبحاث الجامعية في الجامعات السعودية بين جميع العاملين بالجامعة من أساتذة أكاديميين وإداريين وطلاب؛ حتى يصبح التسويق منظومة.
وتواكب الرسالة زيادة النشاط البحثي في الجامعات السعودية، والتداعيات المطالِبة بتحسين جودة مخرجات البحث العلمي، والمطالبة بأن يكون للجامعات دور حقيقي في التحول نحو اقتصاد معرفي، ومع تراجع الدعم الحكومي للجامعات؛ إذ إن رؤية السعودية 2030 أكدت امتلاك الميزة التنافسية، وأن تحتل خمس جامعات على الأقل مراكز من أفضل 200 جامعة دولية. وتماشيًا مع النظام الجديد للجامعات السعودية للاستقلالية أصبحت الحاجة ملحة لتسويق الأبحاث الجامعية في الجامعات السعودية.
وتعد هذه الرسالة العلمية هي الأولى من نوعها في بحث ذلك الموضوع بعد صدور موافقة مجلس الوزراء في جلسته على تشكيل لجنة باسم "اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار" برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتم لاحقًا إنشاؤها بهيئة باسم "هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار".
ونوقشت الرسالة بإشراف الدكتور خالد بن عواض الثبيتي الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود مقررًا، والدكتور ضيف الله بن عواض الزايدي الأستاذ المشارك بجامعة طيبة مناقشًا خارجيًّا، والدكتورة فاطمة بنت عبدالعزيز التويجري الأستاذة بجامعة الإمام محمد بن سعود مناقشًا داخليًّا.
