أوضح متخصص في التدريب والتعليم أن رخصة المدرب المعتمد التي تصدرها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لا تمكِّن حاملها من التدريب المباشر، ولا يحق له إصدار الشهادات، ولا يستطيع أن يقدّم أي دورة تدريبية إلا تحت مظلة معهد مرخص له، وفقًا لبرنامج تدريبي معتمد من قِبل المؤسسة العامة للتدريب الأهلي.
وتفصيلاً، قال رمضان ظاهر العنزي إن هذه الرخصة لا تُمنح إلا لمدرب متمكّن، ولكن هذا لا يمنع مزيدًا من الضوابط بعد عمل الدراسات اللازمة التي تسهم في تقنين ورفع القدرات المهنية للمدربين.
وأضاف بأن المهدد الرئيس يكمن في أن بعض الشركات أو الجهات تتعاقد مع مدربين يقدمون دورات لمنسوبي هذه الجهات بعيدًا عن مظلة معاهد ومراكز التدريب، ودون الحاجة لأخذ اعتماد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويتم ذلك خارج إشرافها المباشر.
وحول مقولة إن رخصة المدرب المعتمد من المؤسسة لم تكبح جماح الدخلاء على مهنة التدريب، بل جاءتهم فرصة أن يكونوا نظاميين بأخذ هذه الشهادات، أوضح أن الدخلاء فئة قليلة، وتطوير الأنظمة والتشريعات سيكبح جماحهم.
