200 ألف ريال ودروع وميداليات في انتظار المشاركين بجائزة الحوار الوطني

"العسيري" يعلن مفاهيم الجائزة وأهدافها وفروعها وشروطها

200 ألف ريال ودروع وميداليات في انتظار المشاركين بجائزة الحوار الوطني

نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في مقره بالرياض، اليوم الأربعاء، لقاءً إعلامياً للتعريف بجائزة الحوار الوطني التي أطلقها مؤخراً، بحضور نائب الأمين العام للمركز إبراهيم بن زايد العسيري، وعدد من كتّاب الرأي والمفكرين، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

واستعرض "العسيري"، خلال اللقاء، مفاهيم وقيم الجائزة وأهدافها وفروعها ومرتكزاتها ومراحلها، إضافة إلى آليات تنفيذها واختيار المشاركين فيها، وكذلك ضوابط ومعايير وشروط التقدم لها، وأيضاً الجوائز المعنوية والمالية التي سيتم منحها للأعمال الفائزة، إضافة إلى النتائج المرجوة منها.

وأوضح "العسيري" أن جائزة الحوار الوطني تعد إحدى المبادرات الوطنية التي أطلقها المركز لتحقيق أهدافه ورسالته بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات؛ تحقيقا لتطلعات رؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي مزدهر.

وأكد نائب الأمين العام أهمية هذه الجائزة في تشجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية، أو القطاع الخاص، أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد، التي أسهمت بشكل مميز وفعّال في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع.

وأعرب "العسيري" عن أمله بأن تحقق الجائزة أهدافها ليكون المركز أحد حاضنات الإبداع والمبدعين للتعبير عن أفكارهم ومشاريعهم الوطنية، بما يحقق رسالته وأهدافه لنشر ثقافة الحوار.

وقدم "العسيري" شكره لكل وسائل الإعلام على حضورهم وتفاعلهم لتغطية جميع فعاليات المركز ومنها هذه الجائزة، مؤكداً أن المركز ينظر للإعلام كشريك رئيس وداعم في إيصال رسالته وتحقيق أهدافه.

وبين المركز خلال اللقاء أن الجائزة تستند إلى أربعة مرتكزات؛ يتمثل الأول في القيم الدينية والعربية المشتركة التي يقتبس منها المجتمع السعودي ثقافته وعاداته الأصيلة، فيما يتمثل الثاني في رؤية 2030 التي تحمل تطلعات وطنية تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، أما الثالث فيتمثل في استراتيجية المركز التي تسعى ليكون مجتمعنا نموذجاً في الازدهار والتسامح، في حين يتمثل المرتكز الرابع في التنوع الكبير الذي تزخر به المملكة في مختلف مناطقها الذي يمثل نموذجاً إيجابيا للتعايش والتلاحم.

وتتضمن الجائزة أربعة فروع، يُمنح الأول للمؤسسات الحكومية التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، فيما خصص الثاني لمؤسسات القطاع الخاص التي دعمت أو نفذت برامج كان لها أثر مجتمعي في ترسيخ قيم الحوار والتسامح.

ويمنح الفرع الثالث لمؤسسات المجتمع المدني، بينما تُمنح الجائزة في فرعها الرابع للأعمال المتميزة والمبتكرة، التي قام بها مواطنون ملهمون، وأسهموا من خلالها بشكل فاعل ومؤثر في تعزيز ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع.

ووضع المركز عدة ضوابط وشروط ينبغي أن تتوافر في المتقدم للجائزة، أبرزها أن يكون سعودي الجنسية، وأن يكون فرداً أو مؤسسةً قام بمساهمة نوعية في موضوع الجائزة، وألا يكون أحد منسوبي المركز، كما تضمنت الشروط أن يكون التقديم على موقع الجائزة الإلكتروني، وأن يتم قبل الموعد الذي سيحدد لانتهاء استلام المشاركات والوثائق.

وخصص المركز عدداً من الجوائز المالية والعينية تتألف من شهادة معتمدة من المركز وميدالية أو درع، ومبلغ مالي بمجموع 200 ألف ريال تمنح للفائزين الذين ستخضع جميع أعمالهم ومشاركاتهم للتقييم، على أن يُبلّغوا ويُدعوا إلى الحفل السنوي الذي سيقام في مقر المركز بالرياض، كما يقيم المركز لهم لاحقاً ملتقى يشاركون فيه بإلقاء محاضرات في موضوعات أعمالهم ومجالات خبراتهم.

رابط الدخول للجائزة: https://award.kacnd.org

200 ألف ريال ودروع وميداليات في انتظار المشاركين بجائزة الحوار الوطني

مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

صحيفة سبق اﻹلكترونية