اعتاد المصور الفوتوغرافي الشاب "عبدالله العصيمي"، منذ ثماني سنوات، على توثيق صور سيلفي العيد مع والده، وذلك من عام 1434هـ، ونشرها تباعًا عبر حسابه في "تويتر" معلقًا عليها بقوله: "كل عام وأنت عيدي يا أبوي".
غير أن تغريدته العيد الحالي 1442 أثارت حزن وتعاطف المتابعين له، بعد أن ظهر وحيدًا في الصورة دون والده قائلاً: "جزءٌ من الفرحة مفقود كل عام وأحبابكم معاكم وأنتم بخير"، في إشارة إلى وفاة والده رحمه الله.
وعبّر "العصيمي" عن أسفه لمن أثرت فيهم التغريدة، متمنيًا ألا يسكن الحزن قلوبهم، ويصاب أحد بفقد عزيز عليه، سائلاً الله الرحمة والمغفرة لوالده ولموتى المسلمين، وختم: "الحمد لله على كل حال".
ويعد "عبدالله العصيمي" من أكثر المصورين السعوديين إبداعًا واهتمامًا في مجال التصوير الشخصي "البورتريه".
