حذر مركز العيون بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف من استخدام الألعاب النارية بسبب أضرارها الجسيمة على الجسم عموماً والعين على وجه الخصوص.
وقال الدكتور غالب العصيمي رئيس مركز العيون: استخدام الألعاب النارية والمفرقعات من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا، ورغم كل التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة هذه الألعاب فإن بيعها ما زال مستمراً ومنتشراً بشكل ملاحظ.
وأضاف: هذه الألعاب بالغة الخطورة قد تحدث أضراراً جسيمة بالعين، حيث إن الشرار المتطاير والحرارة الناتجة عن استخدام تلك الألعاب النارية قد تحدث ضرراً بالغاً لاسيما إذا تعرض لها الطفل بشكل مباشر، كما أن الرماد الناتج عن عملية الاحتراق قد يصيب العين بحروق في الجفن أو نزيف داخلي بالعين أو إصابة شديدة بالقرنية أو التهابات حادة في قزحية العين أو انفصال بالشبكية، الأمر الذي يوصل إلى حالات أشد خطورة كفقدان كلي للعين، معللاً ذلك بتأثير سرعة اندفاع الأجزاء المتطايرة بسبب الانفجاريات النارية للألعاب وأيضًا يلعب قرب أو بعد الطفل منها في حجم الإصابة وخطورتها.
وأردف "العصيمي": في حال إصابة العين، يجب التوجه فوراً للمستشفى وتجنب فرك العين أو محاولة إخراج الجسم الغريب من العين إن وجد.
وتابع: الإحصائيات الواردة من لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية تشير إلى أن حوالي 10 آلاف إصابة تحدث للجسم بسبب الألعاب النارية، منها 15% تحدث للعين ومعظمها تصيب الأطفال وتكون إصاباتهم خطيرة جداً مما يؤدي إلى تمزق في العين وتأثر في الرؤية والعمى.
