أكد المهندس محمد بن علي الياسين مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان"، أن دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بصرف 100 مليون ريال من نفقته للجمعيات الخيرية والمديونين من السجناء فيه تلمس احتياجات الفئات المتعففة الأكثر حاجة في المجتمع، مشيراً إلى أن هذا الدعم وفي هذا التوقيت له العديد من الانعكاسات الإيجابية في الوضع الاجتماعي للمستفيدين مما سيلبي احتياجاتهم ورغباتهم.
وأكد "الياسمين" أن دعم سمو ولي العهد للجمعيات الخيرية غير مستغرب، وذلك لاهتمام سموه بهذا القطاع الحيوي والمهم الذي يُعنى بشرائح مهمة بالمجتمع، وهذا الدعم إن دل فإنه يدل على اهتمام القيادة بالقطاع الخيري الذي يلقى دعمًا غير مسبوق، كون الأعمال الخيرية والتطوعية في المملكة تُعتبر ركيزة من ركائز التنمية الاجتماعية، ولعل اهتمام رؤية المملكة 2030 التي تسعى لزيادة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع ومتطوعة بحلول عام 2030م. وتطوير العمل الخيري وازدهاره بكافة مجالاته والنهوض به لتوفير الحياة الكريمة للمستفيدين من الجمعيات الخيرية. وتبني برامج بناءة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية.
وأشار "الياسين" إلى أن دعم سموه سيتم صرفه في المجالات التي تمكن الأيتام وتؤهلهم من أجل أن يكونوا منتجين وفاعلين بالمجتمع، وهذه تعتبر من الخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها الجمعية بنقل المستفيدين من الرعوية إلى التنموية إنفاذًا للرؤية الوطنية الطموحة.
ورفع "الياسمين" في ختام تصريحه شكره لمقام سمو ولي العهد على هذا الدعم السخي، سائلاً المولى عز وجل بأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
