أخبار عاجلة

جمعية شباب الأعمال تعلن تجميد علاقاتها الاقتصادية مع تركيا

جمعية شباب الأعمال تعلن تجميد علاقاتها الاقتصادية مع تركيا جمعية شباب الأعمال تعلن تجميد علاقاتها الاقتصادية مع تركيا

قال المهندس خالد خليل، رئيس لجنة العلاقات الدولية بالجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB، "ندعم موقف الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية برئاسة أحمد الوكيل بتجميد العلاقات الاقتصادية مع تركيا، بعد التصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وتطاول فيها على الأزهر الشريف، وذلك حتى يقدم أردوغان اعتذار رسمى لمصر".

أضاف "خليل" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الخميس، "زرنا ألبانيا وسنلتقى اليوم عددا من الشخصيات فى تركيا، ونهتم بدعم التعاون مع دول "البلقان"، ولا أقصد أن تكون بديلاً لأنقرة، ولكن لن تكون تركيا الحليف الأوحد أو الأكبر لنا فى ظل التطورات الحالية".

وأضاف " وتركيا أكبر بكثير من مرسى وأردوغان، وعلاقات الشعبين سوف تستمر بلا أدنى شك فى كل المجالات، ولكن هذا لا يمنع وجود "وقفة" مع الأخ والصديق وحتى مع النفس، إذا ما تم تخطى الخطوط الحمراء، وقد فعل ذلك "أردوغان" بتدخله فى الشأن الداخلى المصرى، والآن يتخطى أكثر بالتطاول غير المقبول على شيخ الأزهر، وهو يستحق منا رداً لم يكن يتوقعه، وللأسف "أردوغان" يسطر نهاية تاريخه السياسى، وتبقى علاقة مصر وتركيا شامخة".

وأشار رئيس لجنة العلاقات الدولية بجمعية شباب الأعمال إلى أن أردوغان فضح أولوياته التى هى ليست مصر ولا حتى تركيا، بل التنظيم العالمى للإخوان، معلقا "أثق فى وعى الشعب التركى الشقيق، ولن تتأثر روابط الشعبين بأفعاله، ولكن بالتأكيد الوقفة والضغط مطلوب حتى تستقيم الأمور، ويعى أشقاؤنا تأثير تجاوزات من فى السلطة على حليف إستراتيجى أساسى له فى المنطقة والعالم".

ودعا أحمد الوكيل نظيره التركى للتحرك السريع نحو حكومته، لينقل لها انزعاج مجتمع الأعمال المصرى كافة من التصريحات المتواترة التى تنسب لمسئولين أتراك، وتمثل تدخلاً فى الشأن المصرى، الأمر الذى من شأنه أن يهدد المصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

وأضاف الوكيل أنه يخشى من أن تصل الأمور فى العلاقات السياسية بين البلدين إلى نقطة اللا عودة التى يعجز أى طرف رسمى أو غير رسمى عن إصلاحها، وتأثير ذلك على العلاقات الاقتصادية فى حال تراخى مجتمع الأعمال التركى فى الضغط على حكومته، للتراجع عن مواقفها التى يصعب قبولها، ليس فقط من قبل المستهلكين أو العاملين، ولكن أيضاً من قبل أصحاب الأعمال الشرفاء.

وأوضح أن هذه التصريحات قد تحوّل التحالف الاقتصادى الاستراتيجى مع تركيا إلى وجهات أخرى بدأت بالفعل فى التحرك نحو مصر، وخاطبت الاتحاد سعياً للتعاون الاقتصادى للاستفادة من الفرص والإمكانات الكامنة فى الاقتصاد المصرى، ليكونوا حُلفاء جُدد، وأول المستفيدين من استقرار الأوضاع فى مصر، والتعافى الاقتصادى قريب الحدوث.
>

اليوم السابع