أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين؛ أن مشروع بناء جامع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في المدينة الجامعية الجديدة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد، يحمل رسائل كبرى تتمثل في قيادة المملكة العربية السعودية الروحية التي لا ينافسها أحدٌ عليها، ومكانة المملكة في العالم الإسلامي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس القمة الإسلامية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-.
وقال "العثيمين": إن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على هذا المشروع المهم يعزز العلاقة التاريخية الثنائية بين المملكة وجمهورية باكستان الإسلامية"، مضيفاً أن المشروع يُعد امتداداً للأيادي البيضاء التي تنتهجها المملكة العربية السعودية وقيادتها في المجالات الإنسانية والثقافية والعلمية في خدمة الإسلام والمسلمين وازدهار العالم الإسلامي.
وأشار الأمين العام إلى أن هذه المنظومة تمثل قيمة إسلامية كبرى للبلدين الشقيقين؛ كونها تقع في منارة علمية كبرى.
وعن دور المملكة في خدمة قضايا العالم الإسلامي، قال العثيمين: "إن المملكة عنصر جامع للعالم الإسلامي وتحاول قدر استطاعتها بالوسائل الدبلوماسية والسياسية لجمع كلمة المسلمين"، مشيراً إلى استضافة المملكة منظمة التعاون الإسلامي جوار الكعبة المشرّفة في محافظة جدة من أجل أن تكون الصوت الجامع للعالم الإسلامي.
