أخبار عاجلة

إجابة رسمية ومشاعر منسوبين.. كم طن مخلفات تُرفع يومياً من الحرم؟

"العمودي": صيانة معدات وأدوات وتزويد بالعمالة والسيارات الكهربائية

إجابة رسمية ومشاعر منسوبين.. كم طن مخلفات تُرفع يومياً من الحرم؟

يقول رئيس قسم الخدمات المساندة التابع لإدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام ماجد بن عبدالرحيم العمودي: نبذل جهدا خلال موسم رمضان المبارك للقيام بترحيل المخلفات عن المسجد الحرام وساحاته ونقلها إلى النقطة النهائية، حيث يبلغ متوسط الرفع اليومي للمخلفات خلال رمضان (٢٠) طناً.

وأضاف "العمودي": "تكمن مهام عملنا من خلال متابعة أعمال وصيانة المعدات والأدوات التابعة لإدارة التطهير، وتقديم الخدمات للإدارات بلا استثناء وتزويدهم بالعمالة والسيارات الكهربائية، ويعمل في قسم الخدمات المساندة (١٥) موظفاً مقسمين على أربع ورديات".

وعن مشاعره، أجاب: "مشاعري وأنا أقدم الخدمة للحرم المكي مثل أي مشاعر مسلم في أقصى البلاد، يتلهف لخدمة بيت الله العتيق، نحمد الله -عزّ وجلّ- الذي اصطفانا لذلك، وهيّأ لنا قيادة رشيدة لم تدخر جهداً أو مالاً في سبيل راحة قاصدي المسجد الحرام من معتمرين ومصلين".

وتحدث الموظف عبدالله بن مرزوق الهذلي؛ أحد العاملين على آليات الغسيل في المسجد الحرام عن دوره اليومي، وقال: "العمل في المسجد الحرام لا يتوقف، جميعاً فخورون، وحامدون لربنا الذي سخّرنا للقيام بتطهير بيته والعمل على نظافته، كلمات الشكر والعرفان نرفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-".

وأوضح الموظف زايد بن عويد العتيبي؛ أن مهام العمل الموكلة لنا في المسجد الحرام تتضاعف لاستقبال المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، وشهدت عمليات تعقيم الحرم المكي ارتفاعاً في عدد مراته، من أجل السلامة الصحية للقاصدين والعاملين، في إطار الجهود القائمة لمنع وصول إليه.

وبيّن مشاري بن عبدالله السلمي؛ قائلاً: "عملي في غسيل منطقة الطواف حول الكعبة المشرّفة من أكبر الأعمال التي أفخر بها، وأدعو الله -عزّ وجلّ- أن يعيننا ويتقبّل منا هذه الخدمة لبيته العتيق، داعياً للقيادة الرشيدة بدوام الصحة والعافية، نظير دعمها غير المحدود لشباب وشابات الوطن".

بدوره، قال عبدالرحمن بن إبراهيم برناوي: "مشاعري لا تُوصف وأنا أعمل في الحرم، وأخدم بيت الله وضيوف الرحمن، أحمد الله كل يوم الذي اصطفاني من بين الأمة لخدمة بيته العتيق، وأسأل الله -العلي العظيم- أن يتقبّل منا ومن جميع العاملين، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم".

من جهته، أشار موسى بن محمد شعيري؛ أنه خلال الجائحة زادت دورات الغسيل للمسجد الحرام وجنباته، من أجل سلامة المعتمرين والقاصدين، وبلغت ذروتها خلال شهر رمضان المبارك، خصوصاً مع زيادة الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، كما أنني أدعو الله -عزّ وجلّ- أن يحفظ لبلادنا قادتها، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه للحرمين الشريفين وقاصديهما.

صحيفة سبق اﻹلكترونية