بمشاركة الفرق الرقابية والتطوعية.. أمانة تبوك تدشن حملة "ممتثل"
لدعم جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا
دشن أمين منطقة تبوك المهندس درويش بن علي آل محفوظ، والمشرف العام على الإدارة العامة لدعم وتمكين الأمانات بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن عبدالرحمن بن سعيد مساء أمس، حملة "ممتثل" بمنطقة تبوك، بمشاركة الفرق الرقابية والتطوعية بأمانة المنطقة، والتي تهدف إلى رفع درجة امتثال المجتمع وجميع المحال التجارية والغذائية في جميع الأسواق والمجمعات ومنافذ البيع بالمنطقة بالإجراءات الصحية والوقائية، وذلك بتفعيل العديد من الأنشطة والبرامج ذات العلاقة.
وأوضح أمين تبوك أن حملة "ممتثل" التي تم إطلاقها في أحد المراكز التجارية هي المرحلة التي يصل فيها الفرد من مرحلة المتلقي إلى مرحلة المبادر، وأهم أهداف الحملة ورسالتها توعية المجتمع بأهمية الامتثال والالتزام بالضوابط الصحية والمحافظة على لبس الكمامة والتباعد الجسدي وتعقيم وغسل اليدين بشكل مستمر، والتزام المحال التجارية والتموينية بالإجراءات الوقائية من قياس الحرارة وتوفير المعقمات، كذلك الملصقات الأرضية لتوضيح مسافات التباعد الجسدي.
وأشار إلى أن المبادرة شملت على العديد من المستهدفات والرسائل التوعوية، وكان من أبرزها استخدام الفن التشكيلي ورسم صورة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وشعار حملة ممتثل وشعار أمانة المنطقة باستخدام بصمات زوار المركز أو العاملين فيه، والتي تظهر نهايتها صوراً جمالية لقادة الوطن وشعار الحملة بشكل مختلف مستخدمين فيها بصمات اليد.
كما هدفت الحملة لتوعية المجتمع من خلال استخدام الملصقات التوعوية الموحدة مع مراعاة جانب اللغات، واستخدام الترجمة فيها، وتحديد موظف باللغة الإنجليزية للتوضيح للزوار الأجانب بالتعريف بالحملة، إضافة إلى استخدام مكبرات الصوت في المجمعات الكبرى باللغتين العربية والإنجليزية تحمل الرسائل بأهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية لرواد المولات والعاملين فيها، وتحديد مسار خاص للمحصنين الذين أخذوا اللقاح من الجنسين، واستخدام الإعلام التوعوية في عدد من الشوارع.
وأكد المهندس "درويش" أن الأمانة ستواصل وبمشاركة الجهات المعنية من خلال الحملة على دعم المنشآت وتحفيزها لرفع مستوى الامتثال، ورفع مستوى الشفافية والامتثال للوائح والأنظمة البلدية عبر تطوير وتحسين آلية الرقابة والتفتيش، إلى جانب إشراك المتطوعين والمتطوعات من أبناء وبنات المنطقة في عملية التوعية بأهمية امتثال معايير الحماية للمحافظة على سلامة المجتمع.
يُذكر أن المبادرة تأتي في ظل الجهود المشتركة بين عدد من الجهات الرسمية والخاصة للحد من انتشار فيروس كورونا، من خلال حملات التأثير والإشراك المجتمعي، لتشمل الأماكن العامة، والمراكز التجارية والترفيهية، وتتضمن أهم رسائلها التوعوية تعزيز امتثال التدابير الوقائية الذاتية، ولبس الكمامات، وغسل اليدين، وأهمية الالتزام بالتباعد الجسدي.
