أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض بلاده القاطع وإدانتها للهجمات الحوثية المستمرة على الأراضي السعودية، ودعم القاهرة للرياض في كل الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن أمنها الوطني، وكذا مساندة مصر وترحيبها بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.
جاء ذلك خلال لقاء "شكري" اليوم بالقاهرة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ في تصريح له، إن شكري شدد خلال اللقاء على موقف مصر الداعم لكل الجهود الرامية للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية يُلبي طموحات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية، وينهي أزمته الإنسانية الممتدة، وذلك وفقاً لمرجعيات التسوية الرئيسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف "حافظ" أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن أطلع وزير الخارجية المصري على آخر مستجدات المشهد اليمني ورؤيته لمستقبل الأوضاع في اليمن، ومساعيه الحالية لتحقيق وقف لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية بهدف التوصل لتسوية شاملة ومُستدامة للأزمة اليمنية.
وأوضح المتحدث أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور في المرحلة المقبلة بما يُحقق مصلحة اليمن وتطلعات شعبه.
