عبّر الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن شكره وتقديره للجامعة، وقال: أتقدم باسمي وباسم أهالي المنطقة بالشكر للجامعة على جهودها في عملية البناء والتنمية للإنسان والمكان، مضيفًا أن الجامعة بمنسوبيها وطلبتها تشرفنا دائمًا وترفع الرأس.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بالإمارة اليوم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني وعددًا من وكلاء الجامعة ومنسوبيها، وتسلمه للتقرير السنوي لجامعة جازان للعام 1441هـ.
وأكد الأمير محمد بن ناصر حرص وتوجيهات القيادة الرشيدة الدائمة بتقديم كل ما فيه نشر المعرفة وتطوير التعليم وفق رؤية وتطلعات المملكة، منوهًا بجهود الجامعة وقيامها على أكمل وجه بالدور المنوط بها في خدمة المجتمع وأبناء المنطقة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، كما نوّه سموه بدور الجامعة في تدشين مركز اللقاحات ضد فيروس كورونا للمواطنين والمقيمين وذلك ضمن التدابير اللازمة والإجراءات الاحترازية لحماية المجتمع وفقًا لتوجيهات القيادة الكريمة.
واستمع الأمير محمد بن ناصر لشرح مفصل من رئيس الجامعة عن التقرير السنوي وما تضمنه من إنجازات حققتها الجامعة، وأوضح أنه بفضل اللـه ثـم بدعم قيادتنا الرشيدة استطاعت الجامعـة خلال هـذا العـام أن تحقـق عديد الإنجازات فـي كل المجالات والتي كان من أهمها الحصول على الاعتماد المؤسسي الكامل من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، إلى جانب النقلة النوعية في مجال التعليم الإلكتروني التي حققتها الجامعة في ظل جائحة كورونا، وتحقيق الجامعة للمركز الثالث على مستوى الوطن في مجال كفاءة الإنفاق باعتمادها على كوادرها الإدارية والهندسية والفنية.
واختتم حديثه بتوجيه الشكر باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات جامعة جازان لأمير المنطقة ونائبه على ما يوليانه من اهتمام ومتابعة لكل ما يهم الجامعة ويُسهم في الرقي بالخدمات العلمية والعملية والمجتمعية التي تقدمها، وفقًا لتوجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمواصلة الدعم والرعاية للعلم والتعليم في جميع مناطق المملكة.
