"الأوروبي" يتهم والصين بتقويض الضغوط الدولية على الانقلابيين في ميانمار

"الأوروبي" يتهم روسيا والصين بتقويض الضغوط الدولية على الانقلابيين في ميانمار "الأوروبي" يتهم والصين بتقويض الضغوط الدولية على الانقلابيين في ميانمار
"بوريل" أشار إلى عرقلة موسكو وبكين فرض حظر أسلحة عليهم

اتهم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الأحد)، والصين بتقويض الاستجابة الدولية الموحدة ضد الانقلاب العسكري في ميانمار.

واعتبر "بوريل" أنه "ليس من المفاجئ أن تعيق روسيا والصين محاولات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعلى سبيل المثال فرض حظر على الأسلحة"، وفقاً لـ"رويترز".

ولفت المنسق الذي يتحدث نيابة عن 27 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي، إلى أن المنافسة الجيوسياسية في ميانمار ستجعل من الصعب للغاية إيجاد أرضية مشتركة، لكن من الواجب المحاولة.

وقال "بوريل": "العالم يشاهد رعباً حيث يستخدم الجيش العنف ضد شعبه".

وقتلت قوات الانقلاب أكثر من 700 متظاهر غير مسلح، من بينهم 46 طفلاً، منذ استيلاء الجيش على السلطة من حكومة أونغ سان سو كي المنتخبة في انقلاب 1 فبراير.

وتتمتع كل من الصين وروسيا بعلاقات مع القوات المسلحة في ميانمار، باعتبارهما أول وثاني أكبر موردي الأسلحة للبلاد، على التوالي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية