أكد إمام مسجد الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود بالزلفي، الشيخ فالح بن عثمان الفالح، أن
القرارات التي فرضتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المساجد لحماية المصلين من فيروس "كورونا" في محلها وموضعها
السليم، مبيناً أن العمل بها واجب شرعي يأثم من يتهاون به لأنه مفرط، وقد يعرض الآخرين لخطر الإصابة بالوباء.
وقال "الفالح" عبر مقطع فيديو: كتب الله أجر الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الذي يعمل بهمة ونشاط لتطبيق تعليمات ولاة
الأمر الذين جعلوا صحة وسلامة المواطن والمقيم من الأولويات.
وأضاف: من يأتي للمسجد وهو يشك أنه مصاب بالفيروس فهو آثم لأنه يعرض نفسه والآخرين لخطر الإصابة وربما الوفاة، وعلى الجميع للعمل وفق التعليمات التي اتخذتها الدولة لحماية الناس وسلامتهم.
وأشاد "الفالح" بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في توفير اللقاحات والعلاج المجاني للمصابين، موضحاً أن ما
قامت به الدولة هو عمل مبارك غير مستغرب على بلاد الإنسانية.
وعن القرارات الأخيرة التي فرضتها وزارة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع الجهات المختصة في مساجد المملكة برمضان المبارك لعام
١٤٤٢هـ، أكد أن العمل بها واجب شرعي، ومن يخالف ذلك فهو آثم مخالف للشريعة التي أكدت على طاعة ولاة الأمور .
وحث إمام مسجد الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود بالزلفي، في ختام تصريحه لـ"سبق"، الجميع على التضرع إلى الله
والحرص على الطاعات واستغلال أيام وليالي شهر رمضان في القربات والطاعات. إمام مسجد الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود الزلفي
