وذلك عقب لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس.
MUHAMMAD HAMED
وأشار منصور إلى أن الجامعة تتجاذبها أطراف في الداخل، وهناك من يوجه الجامعة العربية، فالأمين العام لا يستطيع أن يفعل شيئا إذا كان هناك دول تضع ملاحظاتها أو تشترط للقيام بالمساعدات، فالدول لن تقدم مساعدات للبنان قبل أن يقوم لبنان بالإصلاحات وتشكيل الحكومة.
ولفت منصور إلى أن الأمين العام للجامعة العربية يمكن أن ينسق بين الأطراف، لكن لا تستطيع الجامعة أن تفعل شيئا عمليا بهذا الخصوص.
ولا يزال المشهد السياسي فيلبنان غامضا، منذ استقالة حكومة حسان دياب، في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مقتل 200 وألحق أضرارا بأجزاء كبيرة من المدينة، وجرى ترشيح سعد الحريري، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لتشكيل الحكومة، لكن دون نتيجة حتى الآن.
ويدور خلاف بين رئيس الحكومة المؤقت سعد الحريري، والرئيس اللبناني ميشال عون، منذ عدة أشهر حول تشكيل هذه الحكومة، الأمر الذي بدد الآمال في تغيير مسار الانهيار المالي المتفاقم في لبنان.