أخبار عاجلة

"الهلال الأحمر": توجه لإنشاء مراكز إسعاف عصرية بالمواقف العامة والحدائق

"العنزي": مشروع يهدف إلى الاستخدام الأمثل لنفقات التشغيل وتحقيق الانتشار

أكد مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن راضي العنزي، الشراكة مع قطاع الأعمال؛ مشيدًا بدوره في تقديم الدعم والتفاعل مع مبادرات الفرع، وتقديم الخبرات والاستشارات في جميع التفاصيل المرتبطة بأعمال الفرع.

وقال العنزي خلال لقاء الثلاثاء الشهري لقطاع الأعمال الذي نظّمته غرفة الشرقية أمس، وأداره أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل: إن هيئة الهلال الأحمر السعودي تتجه نحو مبادرة جديدة للتحول إلى إنشاء مراكز إسعاف صغيرة ضمن المساحات المتاحة من المواقف العامة والحدائق بمساحة 90 متر مربع.

وأوضح "العنزي" أن المشروع يهدف إلى الاستخدام الأمثل لنفقات التشغيل وتحقيق الانتشار وتغطية ضواحي المدينة بالكامل؛ بهدف الوصول للمعدلات العالمية لزمن الاستجابة (أقل من 10 دقائق)؛ مشيرًا إلى أن تأمين مواقع المشروع طور التنفيذ بالتنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية.

ولفت إلى أن هذا المشروع الجديد يُعد فرصة ثمينة لقطاع الأعمال للمساهمة في تنفيذه؛ مشيرًا إلى عدد من المميزات التي تحصل عليها الجهات الداعمة من قطاع الأعمال؛ مؤكدًا أن مشروع المراكز المصغرة، له عدة مميزات أبرزها أنه منخفض التكاليف كونه لا يتعدى الدور الواحد في بنائه وأيضًا صغير المساحة، بالإضافة إلى أنه يعمل بسيارة إسعاف واحدة، ومنخفض التكلفة؛ حيث لا تتخطى تكلفة بنائه مبلغ 350 ألف ريال للمركز الواحد، كما أنه مرتبط إلكترونيًّا بالمراكز الرئيسية.

وأبان العنزي أن الهيئة ضمن رؤيتها، تسعى لاستحداث 25 مركزًا إسعافيًّا وإحلال 26 مركزًا إسعافيًّا مستأجرًا؛ لافتًا إلى أن النظام الجديد سوف تتبع فيه عدة مراكز إسعافية من المراكز المصغرة مركزًا إسعافيًّا وسطيًّا كبيرًا؛ بعكس ما يعمل به حاليًا حيث ترتبط المراكز الإسعافية بإدارات الإسعاف؛ مؤكدًا أن ذلك يوفر انسيابية العمل، بالإضافة إلى عدم الحاجة لمكاتب إدارية أو مستودعات أو سيارات احتياط في المراكز الإسعافية المصغرة.

وبيّن أن 40% من مراكز الهلال الأحمر إما مستأجرة وعالية التكلفة أو بيوت جاهزة لا تتناسب مع المأمول لبيئة العمل ولا تواكب مقومات ومتطلبات التقنية الحديثة؛ ولهذا السبب تتوجه الهيئة لإنشاء مراكز عصرية متطورة بديلة لهذه المراكز في إطار مواكبة التطور وخلق بيئة عمل عصرية.

صحيفة سبق اﻹلكترونية