"مختبر اضطراب النوم".. " طبية مكة " تدعوك لقضاء ليلة كاملة إذا كنت تعاني

"مختبر اضطراب النوم".. " طبية مكة " تدعوك لقضاء ليلة كاملة إذا كنت تعاني "مختبر اضطراب النوم".. " طبية مكة " تدعوك لقضاء ليلة كاملة إذا كنت تعاني
استفاد منه أكثر من ألف مريض عبر تشخيص طبي بإشراف قسم الصدرية

يعتبر طب النوم من التخصصات الحديثة بالمملكة والتي تحتاج معها توعية مستمرة لبيان أهمية النوم والأضرار المترتبة على قِلته.

وتقوم دراسة النوم عبر اختبار يستخدم لتشخيص اضطرابات النوم وضبط خطط العلاج للمرضى عن طريق جهاز يوضع على الشخص يقوم بتسجيل موجات المخ ومستوى الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس كما يراقب حركات العين والساق أثناء النوم.

ومن هذا المنطلق قامت مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة بإجراء أكثر من ١٠٠٠ دراسة حالات اضطرابات النوم وتشخيصها طبياً بإشراف قسم الصدرية؛ يأتي ذلك ضمن خدماتها النوعية والاهتمام بصحة الإنسان ورفع مستوى جودة الحياة واتباع نمط صحي يشمل الغذاء الصحي والرياضة المنتظمة وأخيراً النوم الصحي.

وتقام دراسة النوم في وحدة اضطرابات النوم في المدينة الطبية ويطلب الطبيب من المريض الحضور إلى مركز النوم في آخر اليوم لقضاء الليلة في غرفة نوم عادية بالمركز وهذا لدراسة نوم الشخص ليلاً، وفي بعض الأحيان يقوم الطبيب بطلب دراسة النوم خلال النهار للأشخاص الذين ينامون نهاراً في حياتهم العادية لظروف عملهم. وقد بينت أحدث إحصائية استفادة أكثر من ١٠٠٠ مريض من دراسات طب النوم.

وأطلقت المدينة الطبية بمكة مؤخراً خدمة دراسة النوم بالمنزل ممثلة بقسم الصدرية بالتكامل مع إدارة الرعاية المنزلية بطاقم متكامل من الكادر الصحي يشمل أطباء وفنيين بكفاءة وتأهيل عال ويكمن دورها في التواصل مع المريض وزيارته في المنزل وتدريبه على كيفية استخدام الجهاز على الجسم والإجابة على تساؤلاته وتزويده بالمواد التعليمية وتدريبه على آليتها، ويقوم المريض بتوصيل وتركيب الجهاز ليلاً قبل النوم لاجراء الاختبار.

وعند وجود أي تساؤل، فيمكن أن يتصل المريض على الرقم الذي تم تزويده به وفي صباح اليوم التالي يتم استلام الجهاز وإيصاله لفني طب النوم لتحليله وقراءته بواسطة الطبيب الاستشاري في طب النوم. وقد استفاد من الخدمة المنزلية منذ شهر يناير الماضي ما يزيد عن ٢٤ مريضاً.

ومن إيجابيات دراسة النوم المنزلية تحقيق راحة ورفع خصوصية المريض وتمكينه من عمل الاختبار والنوم في محيطه وبيئته المعتادة وكذلك تقليل قوائم الانتظار للمرضى الراغبين بعمل دراسات النوم مع تقليل وتجويد الاستخدام الأمثل للموارد.

صحيفة سبق اﻹلكترونية