أخبار عاجلة

"البجعة سعد".. صانعة البهجة صاحبة الـ 5 آلاف دولار قيمة ببورسعيد ()

"البجعة سعد".. صانعة البهجة صاحبة الـ 5 آلاف دولار قيمة ببورسعيد (فيديو) "البجعة سعد".. صانعة البهجة صاحبة الـ 5 آلاف دولار قيمة ببورسعيد ()

مصراوي Masrawy

11:46 م الأحد 14 مارس 2021

بورسعيد - طارق الرفاعي:

الهدف من دخول أي سوق أسماك هو الحصول على وجبة سمك طازجة عالية الجودة، بينما في بورسعيد يتوافد المواطنون على سوق الأسماك الحضاري الجديد بمنطقة القنال الداخلي، لالتقاط الصور التذكارية والفيديوهات مع "البجعة سعد"، قبل شراء الأسماك، بعدما جذبت هذه البجعة الأنظار إليها وأصبحت حديث الـ"سوشيال ميديا"، وأطلق عليها "صانعة البهجة".

بين طاولات الأسماك تسير وسط المواطنين وكأنها تداعبهم أو تحاول لفت انتباهم، فيبدأون في التقاط الصور والفيديوهات معها.

مالكها هشام المصري، قال: "أشتري وأربي البجع منذ حوالي 30 عامًا، والبجعة سعد حصلت عليها من السويس، وأطلقت عليها هذا الاسم نسبة إلى والدها النافق الذي كنت أمتلكه وقد قمت بتحنيطه لفترة بعد نفوقه، وسبب شهرتها أنها لا تأذي أحدًا، وتلعب مع الأطفال، وترسم البسمة على كل من في السوق، فهي ليست مؤذية ولا تضر أحد، الجميع يحبها وهناك من يشترون لها الأسماك خصيصًا لإطعامها".

حوالي 2400 جنيه شهريًا تكلفة طعام "البجعة سعد"، فهي لا تأكل سوى السمك الطوبار والبوري، كما يقول صاحبها. "إذا قدمت لها شبار على سبيل المثال لا تأكله، بتاكل بحوالي 70 جنيه يوميًا، وعندما أغيب لفترة ثم أعود مرة أخرى تأتي تجلس تحت قدمي وتعاكسني كأنها تقول لي أين أنت".

"أرفض وصفها بأنها عاملة نظافة في السوق فهي نظيفة وتحمي نفسها، ولا تأكل إلا الأسماك الطازجة ولا تأكل الزبالة، ولو السمكة ليست حية أو طازجة لا تأكلها فهي تأكل السمكة بداية من رأسها وليس ذيلها"؛ يقول صاحب البجعة سعد.

رفض هشام المصري بيع هذه البجعة بـ5000 دولار عرضتها عليه سيدة أجنبية. وقد فضل أن يحتفظ بالود الذي جمعه بهذا الطائر بدلاً من القيمة المادية العالية لبيعه. "حنينة عن البني آدم وبشوف منها حاجات مبشوفهاش من حد، وبزعل جدًا لما حد يضربها.
يمتلك هشام فضلاً عن البجعة سعد أخرى، يقول عنها: "الثانية متواجدة في السوق القديم لأنها تخطف وتأكل السمك من الناس ولا نريد مشاكل، أما البجعة سعد فلا تفعل ذلك".

هشام سعيد بفرحة الناس بالبجعة التي يملكها، كما يشكر لإدارة السوق وأصحاب المحلات قبولهم تواجدها. "الكل هنا سعيد بها وقد باتت مصدر سعادة للسوق ولي".

كورونا.. لحظة بلحظة

كورونا فى

كورونا فى العالم

مصراوي Masrawy