أخبار عاجلة

.. محامي طفلة المعادي: لهذا السبب طلبت أم الضحية مقابلة المتحرش

مصر.. محامي طفلة المعادي: لهذا السبب طلبت أم الضحية مقابلة المتحرش .. محامي طفلة المعادي: لهذا السبب طلبت أم الضحية مقابلة المتحرش
المتهم يواجه السجن من 7 إلى 15 عامًا.. وخبراء: ليس مريضًا نفسيًّا

مصر.. محامي طفلة المعادي: لهذا السبب طلبت أم الضحية مقابلة المتحرش

روى عبدالرازق مصطفى، المحامي والباحث القانوني وعضو الائتلاف المصري لحقوق الطفل ومحامي طفلة المعادي التي تعرضت للتحرش، تفاصيل الواقعة، وكيف كانت قاسية على الأهل حيث علموا بها من وسائل التواصل الاجتماعي.

ويقول "مصطفى" إنه المسؤول القانوني عن "إفاك" في ، وهي المؤسسة التي تعتبر الممثل القانوني لليونيسيف في مصر، وتقدم المساعدة القانونية للأطفال؛ مشيرًا إلى أنه "بموجب التفويض الذي لديّ من قِبَل المؤسسة بالشراكة مع اليونيسيف ومحافظة القاهرة؛ يحق لي التدخل في أي قضية تتعلق بالأطفال".

وأضاف الباحث القانوني: "الطفلة ما زالت حتى الآن لا تفقه أي شيء، ولا تعلم بتلك الضجة التي أثيرت في وسائل الإعلام، ويحاول أهلها توضيح أن ما يحدث من اهتمام وخلافه ما هو إلا حدث عابر دون الدخول في تفاصيل القضية".

وأكد وفق "سكاي نيوز عربية" أن "الضحية طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات و6 أشهر، في العام الأول الابتدائي، ابنة لأبوين بسطاء للغاية، فالأم ربة منزل والأب حارس عقار، والغريب في الأمر أن الأسرة لم تعلم بالواقعة إلا من خلال وسائل الإعلام والتلفزيون".

وتابع محامي الطفلة: "الأم طلبت من وكيل النائب العام أن تصفع المتحرش؛ في محاولة منها للثأر وتهدئة روعها؛ خاصة وأنها لم تتصور أن هناك بشرًا بهذه الوحشية؛ غير أن وكيل النائب العام رفض وطلَبَ الاحتكام للقانون الذي يسري على الجميع، وبه ستأخذ حقها وحق صغيرتها".

وتابع "مصطفى" أنه بموجب المادتين 268 و267 من قانون العقوبات المصري، تنتظر المتهم عقوبة ما بين 7 سنوات وحتى 15 عامًا؛ لأن المجني عليه قام بلمس "مناطق العفة" لدى الطفلة، بجانب وجود اتهام بالشروع في خطف الطفلة.

وفي سياق متصل، أوضح استشاري الصحة النفسية، الدكتور محمد هاني، أن "المتحرش أو المصاب بأحد أمراض الشذوذ الجنسي والتي تضم قائمة طويلة من الأعراض؛ لا يمكن وصفه بالمريض النفسي؛ إنما هو شخص لديه سلوك غير منتظم ومرفوض من قِبَل المجتمع ويعاني من حالات رغبة جنسية مخالفة للسلوكيات الاعتيادية؛ لذا لا يمكن بأي حال من الأحوال وصفه أو غيره من أصحاب الاضطرابات الجنسية بالمريض النفسي؛ إنما هو شخص غير سوي ويتصرف بشكل وبأدوات غير مقبولة في المجتمعات الإنسانية السليمة السوية".

واستطرد: "في تلك الحالة بشكل مباشر لا يمكن القول بأنه مريض نفسي؛ إذ سيتم عرضه على لجنة مختصة ستقوم بتوصيف حالته والتي بالطبع لن تكون مريضًا نفسي؛ إنما شخص يفتقد لأسس تمنعه من ارتكاب الأفعال الخادشة للحياء".

صحيفة سبق اﻹلكترونية