قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إن واشنطن لن تتردد أبدًا في استخدام القوة عندما تكون أرواح الأمريكيين ومصالحهم الحيوية على المحك، لكنه لفت إلى أن بلاده لن تفعل ذلك إلا عندما تكون الأهداف واضحة وقابلة للتحقيق.
وفي التفاصيل، غرّد بلينكن على تويتر بأن "اليوم يصادف مرور 14 عامًا على اختطاف الزوج والأب الحبيب بوب ليفنسون في إيران"، حسب "العربية نت".
وتابع: "تشرفتُ بالتحدث مع عائلة بوب، ووعدت بالضغط على إيران للحصول على إجابات صادقة بشأن مصير منتسب مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق بوب ليفنسون".
ومع أن بلينكن رجح أن يكون ليفنسون "قد قتل" إلا أنه قال إن القضية "لم تغلق بعد" حتى بعد 14 عامًا على الحادثة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيراني في ديسمبر الماضي بتهمة المشاركة في "خطف بوب ليفنسون واحتجازه".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض العقوبات على محمد بصري وأحمد خزائي (قاضي أحمد)؛ للاشتباه بضلوعهما في قضية خطف الضابط السابق في مكتب المباحث الفيدرالي "إف بي آي" بوب ليفنسون قبل 14 عاما.
وكان ليفنسون يمضي عطلة في جزيرة كيش الإيرانية عام 2007 قبل أن يختفي منها، ووقتها قالت الحكومة الأمريكية إنه لم يكن في إيران بصفته أحد موظفيها.
وبعدها بسنوات قالت إيران إن ليفنسون "غادر البلاد إلى جهة مجهولة"، لكن السلطات الأمريكية تؤكد أنه لم يخرج من الاحتجاز الإيراني، فيما غرّمت محكمة أمريكية طهران بمبلغ 1.4 مليار دولار في أكتوبر الماضي بسبب اختطافه واحتجازه.
وطالب بلينكن بـ"إطلاق سراح جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلمًا في إيران"، وأن "يتوقف فورًا العمل البغيض المتمثل في الاحتجاز الجائر لتحقيق مكاسب سياسية".
