أخبار عاجلة

أخصائية طوارئ تقود سيارة الصحة لإسعاف المرضى وتروي مواقف إنسانية لا تُنسى في الجائحة

أخصائية طوارئ تقود سيارة الصحة لإسعاف المرضى وتروي مواقف إنسانية لا تُنسى في الجائحة أخصائية طوارئ تقود سيارة الصحة لإسعاف المرضى وتروي مواقف إنسانية لا تُنسى في الجائحة
تأثرت برؤية إنسان فارق الدنيا كانت مكلفة بنقله لمكان آخر من أجل إنقاذ حياته

أخصائية طوارئ تقود سيارة الصحة لإسعاف المرضى وتروي مواقف إنسانية لا تُنسى في الجائحة

روت أخصائية طب الطوارئ الدكتورة إيمان عبدالعظيم، التي تم تداول مقطع لها وهي تقود سيارة إسعاف الصحة بنفسها لنقل المرضى، موقفًا لن تنساه خلال مشاركتها في علاج ونقل مصابي كورونا.

وقالت الدكتورة إيمان عبدالعظيم في برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية إنها فخورة بشدة من ردود الأفعال على مشاركتها في نقل المرضى، وقيادة سيارة الإسعاف بنفسها، خاصة بعد انتشار المقطع الأخير، مبينة أنها طلبت المشاركة في نقل المرضى كنوع من المشاركة والتضحية.

وأشارت إلى أن أكثر المواقف التي لن تنساها حينما كُلفت بنقل مريض من مستشفى لآخر، وجهزت سيارة الإسعاف، ووضعتها بجوار قسم الإنعاش، ونزلت لإحضار المريض. وقالت: وبعد نزولي من السيارة سمعت صوت إنذار عن وجود حالة تحتاج لإنعاش قلب رئوي، وعرفت أنها للمريض المكلفة بنقله، الذي فارق الحياة بعدما فشلوا في إنقاذه. مشيرة إلى أنها تأثرت برؤية إنسان فارق الحياة، كانت مكلفة بنقله لمكان آخر من أجل إنقاذ حياته.

وأضافت بأن من ضمن معاناة الأطقم الطبية خلال جائحة كورونا ارتداء الملابس الطبية الخاصة للأوبئة للحماية من كورونا لساعات طويلة في الصيف، وكان ذلك مرهقًا جدًّا، وكان الكثير من الأطباء يشعرون بخوف حقيقي خلال نقل المرضى من أن تنتقل إليهم العدوى. وهناك طاقم طبي أُصيب بالكامل بالفيروس.

صحيفة سبق اﻹلكترونية