أخبار عاجلة

"الفاحش" والهاجس.. لماذا يلجأ مربو إبل وماشية للتخلص منها الآن؟!

"الفاحش" والهاجس.. لماذا يلجأ مربو إبل وماشية للتخلص منها الآن؟! "الفاحش" والهاجس.. لماذا يلجأ مربو إبل وماشية للتخلص منها الآن؟!
سبب يضاف للتصحر وحماية مناطق رعي لسنوات لإعادة غطائها النباتي

‬ يشكل ارتفاع الأسعار المتزايد في أعلاف المكعبات، هاجس قلق للكثير من مربي الماشية؛ الأمر الذي دفع الكثير منهم إلى محاولة التخلص من ماشيته ببيعها؛ لعدم قدرته على مواكبة هذا التزايد اللحظي في الأعلاف.

وكشف عدد من ملاك الإبل، أن أسعار أعلاف المكعبات لم تعد في متناول الجميع بعد أن قارب سعر الكيس الواحد حوالى 60 ريالًا؛ مشيرين إلى أن ذلك يهدد مشوار المربي الصغير الذي يشكّل ثلاثة أرباع المربين بالمملكة في ظل هذا التصحر وقلة المراعي الخضراء، بالإضافة إلى حماية أجزاء كبيرة من مناطق الرعي لسنوات لإعادة الغطاء النباتي لها.

وقال الإعلامي المهتم بقطاع الإبل مبارك بن وقيان، في تغريده له في هذا الشأن: "ارتفاع أسعار المكعبات وغلو الأعلاف عامة؛ خصوصًا في هذه الفترة؛ أمر في غاية الصعوبة بالنسبة للمربي البسيط وهم الأغلبية؛ لذلك على ‫صوامع الغلال ووزارة البيئة والمياه والزراعة والجهات المعنية -كل فيما يخصه- التدخل العاجل حتى لا نفقد ثروتنا الحيوانية خاصة في ظل التصحر وانعدام الرعي".

فيما قال الإعلامي المهتم بقطاع الإبل محمد الدرناح: "‏تلك المصانع أنشئت بدعم الدولة بقروض ميسرة حتى تساعد على تخفيض الأسعار؛ لكنها الآن هي من يقود هذا الغلاء الفاحش، وأغلى من الأعلاف الرئيسية مثل الشعير والحشائش".

وقال مالك الإبل معجب الدوسري: "في كل يوم نتفاجأ بزيادة في أسعار المكعبات التي تعتبر في الوقت الحالي هي العلف الأساسي للإبل".

وتابع: "يستغرب مربو الماشية من هذا الارتفاع المتدرج، الذي لامس سقف الخيال ووصل إلى أرقام ضخمة لن يستطيع الملاك التكيف معها، وقد يضطر المربي إلى التخلص من ماشيته وبيعها، وهذا الأمر يهدد الثروة الحيوانية بالمملكة"؛ مطالبًا الجهات ذات الاختصاص بالتدخل في تقنين أسعار المكعبات وضبط عملية بيع وشراء الأعلاف في الأسواق خاصة البرسيم والرودس وغيرها من المحاصيل الزراعية التي أصبحت في تحكم العامل الأجنبي".

صحيفة سبق اﻹلكترونية