أخبار عاجلة

مشهد كارثي.. "باباجان" يصفع "أردوغان" وحكومته: "مافيا" تفتش النساء عاريات!

مشهد كارثي.. "باباجان" يصفع "أردوغان" وحكومته: "مافيا" تفتش النساء عاريات! مشهد كارثي.. "باباجان" يصفع "أردوغان" وحكومته: "مافيا" تفتش النساء عاريات!
قال: جعلتم تركيا تمارس التعذيب وحكمتم على آلاف بالجوع ومارستم القتل المعنوي

مشهد كارثي..

شنّ علي باباجان زعيم حزب الديمقراطية والتقدم المعارض في تركيا، هجومًا ناريًّا على حكومة حزب العدالة والتنمية، ووصف أجهزة السلطات التنفيذية بالمافيا التي لا تحتكم إلى الدستور والقانون، وتنصب المؤامرات للشعب وتكمم أفواه الصحافة.

وقال "باباجان"، خلال كلمته بالمؤتمر الثاني لرؤساء شعب الحزب، مخاطبًا المسؤولين عن "المشهد الكارثي": "جعلتم تركيا مجددًا دولة تمارس التعذيب، وتغاضيتم عن ادعاءات التفتيش العاري للنساء، وأسأتم أولًا إلى حقوق النساء ثم إلى كرامة الإنسان، تمامًا كما وقع في تسعينات القرن الماضي”.

ووفق ما نقلته "زمان التركية": أضاف زعيم حزب الديمقراطية والتقدم منتقدًا الإجراءات التعسفية ضد المدنيين: "بدأت تُتَداوَل أخبارٌ عن عمليات الاختطاف في عهدكم. حكمتم على آلاف الأبرياء بالجوع من خلال مراسيم الطوارئ ومارستم عليهم القتل المعنوي وأسأتم إلى سمعتهم".

دولة مافيا
وقال "باباجان"، في إشارة إلى القضاء على معايير دولة القانون: "لقد قتلتم القانون والحقوق، تتذرعون دومًا بما تسمونه بقاء الدولة أو زوالها، ليسكت ويتعود الشعب على الجوع وانتهاكات الحقوق، نحن على علم ودراية بخطتكم هذه، إن المبدأ الذي يميز الدولة عن المافيا هو تحديد سلطتها العامة بالقانون والدستور".

وأضاف: "من المعلوم أن العصابات والمافيا لا تعترف بأي قانون، لكن يجب أن تكون كل خطوات الدولة ضمن القانون، هذا هو تعريف الدولة، فلا يمكن للدولة بأي حال أن تخرج عن هذا الإطار. الدولة لا تخرج عن هذا الإطار مهما كانت الظروف، وإذا خرجت فلا تسمى تلك الدولة بدولة القانون".

وأكد على أن "مهمة الدولة ليست نصب مؤامرات لمواطنيها، بل مهمتها هي الاعتراف بجميع حقوقهم وحمايتها، مهمة الدولة ليست اتهام الأبرياء والضحايا، بل مهمتها هي الاستماع لشكاوى انتهاكات الحقوق أولًا، ثم التحقيق في تلك الادعاءات ومعاقبة المسؤولين، مهمة الدولة ليست تكميم أفواه الصحافة الحرة، وممارسة الضغوط على المجتمع المدني، بل مهمتها رفع العوائق أمام حرية التفكير، والاعتراف بحق التنظيم وتطويره إلى الأفضل".

صحيفة سبق اﻹلكترونية