أخبار عاجلة

"الروقي": "التواصل الاجتماعي" نوافذ مهمة والمغرد السعودي كشف خفافيش الظلام

"الروقي": "التواصل الاجتماعي" نوافذ مهمة والمغرد السعودي كشف خفافيش الظلام "الروقي": "التواصل الاجتماعي" نوافذ مهمة والمغرد السعودي كشف خفافيش الظلام
أكد على أهمية إيصال الرسائل الإعلامية بحرفية

أكد المستشار الإعلامي والكاتب الرياضي خالد الروقي أن شبكات التواصل الاجتماعي أوجدت نوافذ كتابية جديدة تتزاحم فيها المعلومات ما بين رياضية وصحية واقتصادية وغيرها من المعلومات المتدفقة ويكفي ما يبذله خبراء الطب من جهود للتعريف بخطر كورونا والحث عن اللقاح.

جاء ذلك ضمن دورة نظّمها مركز التنمية الاجتماعية الأهلية ببني مالك كانت بعنوان "صناعة المحتوى الإعلامي"، حيث قال: "إن الطريقة الصحيحة لإدارة المحتوى الصحافي وآلية تقديمه بأسلوب مثالي يجب أن تبتعد عن التكلّف والخوض في تفاصيل جانبية لا تفيد المتلقي، ففي ظل الانفتاح الرقمي أصبح في يد كل فرد محتوى شخصي يُقدّم نفسه من خلاله، لذا عليه مسؤولة ما يعرضه، ويجب إدراك سلبيات وإيجابيات ما في يديه".

وأضاف: شبكات التواصل مصادر جديدة للعلم والمعرفة يتفاعل معها المسؤولون، وللسعوديين أدوار شجاعة بالدفاع عن وطنهم وقادتهم فهم مقاتلون لا ينهزمون، يشجعهم حسهم الوطني خاصة هذه الأيام مع الحملات الممنهجة، ففيها مساحة للرأي دون المساس بما يضر النسيج الاجتماعي أو يخدش الأخلاق.

وواصل: تطبيق كلوب هاوس جاء بشكلٍ جديد فمعظم الشبكات الاجتماعية تعتمد على الكتابة لكن الكلوب هاوس أوجد غرفًا ومحادثات صوتية كانت قد انتهت لكن هل سيضيف قيمةً للمشترك هذا يعود علينا، محذراً من الانجرار والانغماس في العالم المجهول لهذه البرامج فهي مرتع للشائعات ويوظّفها الأعداء لكن فطنة السعوديين أحبطت ما يحاك ضدهم.
وشدد على أن من يدير المراكز الإعلامية أو المنابر الرسمية يجب أن يعمل وفق خطط منضبطة محكومة بالأسس الصحيحة المتوافقة مع أهداف المنظمة وأن يضع له هويته الخاصة وأفكاره المتفردة وليس كبعض الحسابات الشخصية أو التي تلتصق بالإعلام وتُدار بلا عمل مؤسسي يغطى عليها الاجتهادات الفردية عنوانها الحشو والمبالغة غير المجدية والمديح ولعّل تحرك وزارة الإعلام لضبط العملية خطوة أولى في الطريق الصحيح".

وأفاد أنه لا يمكن أن نخلط الصحافة كهوية وقيمة وسلاح بغيرها، فالصحافي يعمل في صحف مرخّصة، والصحافة تُمحّص ما ينشر وما يحجب وفق عمل مهني مؤسساتي على عكس حسابات أخرى تنتسب للصحافة والصحافة وإن عانت الوهن بسبب طفرة الشبكات التواصلية هي باقية وتمثّل خطاً للدفاع عن الوطن بجانب هذه الشبكات والنوافذ التي أثبتت فاعليتها ودورها الوطني الفعّال ويكفي نجاحات المغرد السعودي وفضحه خفافيش الدول المعادية".

صحيفة سبق اﻹلكترونية