كتب : أسماء زايد منذ 48 دقيقة
أعلنت نقابة علماء مصر، وأعضاؤها المكونين من 46 ألف من أساتذة الجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحوث، رفضها التام وإدانتها لتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، سواء المضادة للثورة المصرية أو التي تطاول فيها على شيخ الأزهر، ووصفت تصريحاته بـ"المتاهفتة والساقطة".
وقالت النقابة في بيان أمس، إن ثورة 30 يونيو أذهلت العالم ووحدت المصريين في حرب ضد العنف والإرهاب الدولي، لذلك لن تجدي تصريحات "أردوغان" المتدنية، لافتة إلى أن تطاوله إمعان في غيه وضلاله بالنيل من شيخ الأزهر، مضيفة أنه على الشعب المصري أن يتذكر قول الله تعالى "قد بدت البغضاء من أفواههم".
وأكدت النقابة على أن شيخ الأزهر بعلمه وفضله ومكانته "علمًا على الزمان"، وسيبقى الأزهر الشريف بعلمائه وشيوخه منارة هداية وإيمان، أما أردوغان وأمثاله من الصغار المتطاولين فمكانهم في طيات ظلمات التاريخ بعد أن تلفظهم شعوبهم، على حسب البيان.
