أخبار عاجلة

واشنطن: سنتحرك باستخدام القوة إذا لزم الأمر للرد على هجوم "عين الأسد"

واشنطن: سنتحرك باستخدام القوة إذا لزم الأمر للرد على هجوم "عين الأسد" واشنطن: سنتحرك باستخدام القوة إذا لزم الأمر للرد على هجوم "عين الأسد"
بعد استهداف قاعدة تضم قوات أمريكية غرب العراق بـ10 صواريخ على الأقل

واشنطن: سنتحرك باستخدام القوة إذا لزم الأمر للرد على هجوم

قال البيت الأبيض مساء يوم الأربعاء إنه لا يزال يقيّم تأثير الهجوم الصاروخي الأخير في العراق مشدداً على أنه سيتحرك مجدداً إذا خلص التقييم إلى ضرورة الرد على الهجوم الصاروخي، حسب العربية نت.

وتفصيلاً، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الأربعاء، إن متعاقداً مدنياً أميركياً توفي بأزمة قلبية أثناء الاحتماء من صواريخ أطلقت على قاعدة في العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في بيان "لا يمكننا تحديد المسؤولية في الوقت الحالي، وليس لدينا تقدير كامل لحجم الأضرار".

وأضاف كيربي أنه تم استخدام الأنظمة الدفاعية الخاصة بقاعدة عين الأسد الجوية، وأن وزير الدفاع لويد أوستن يتابع الموقف عن كثب.

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأميركية لن تتردد باستخدام القوة إذا تعرضت أرواح الأميركيين للخطر.

وتعليقاً على تعرض قاعدة عين الأسد العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين لهجوم اليوم، قال بلينكن: "لن نتردد في اللجوء إلى الرد العسكري لحماية الأميركيين كما فعلنا سابقاً في الرد على الميليشيات العراقية".

واستهدفت عشرة صواريخ على الأقل الأربعاء قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات أميركية في الأنبار بغرب العراق، على ما أفادت مصادر أمنية عراقية وغربية، في هجوم أدى إلى وفاة متعاقد مدني أميركي مع التحالف الدولي.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن المتعاقد المدني الذي قُتل خلال الهجوم الصاروخي على «قاعدة عين الأسد» التي تضم جنوداً أميركيين في غرب العراق، الأربعاء، كان مواطناً أميركياً.

وقال البنتاغون في بيان: «ليس هناك أي تقارير في الوقت الحاضر عن إصابات بين العسكريين الأميركيين. والجميع موجودون. أصيب متعاقد مدني أميركي بأزمة قلبية بينما كان يختبئ، وتوفي، مع الأسف، بعد ذلك بوقت قصير».

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، في بيان: «لا يمكننا تحديد المسؤولية في الوقت الحالي، وليس لدينا تقدير كامل لحجم الأضرار"، مضيفاً أنه تم استخدام الأنظمة الدفاعية الخاصة بـ«قاعدة عين الأسد الجوية»، وأن وزير الدفاع، لويد أوستن، يتابع الموقف من كثب.

وبعد ضربات الأسبوع الماضي، رداً على هجمات صاروخية مماثلة، قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن مصمم على «التحرك لحماية الأميركيين» من مثل تلك التهديدات.

صحيفة سبق اﻹلكترونية