أخبار عاجلة

لبنان: نعاني ضغوطًا اقتصادية كبيرة جراء انفجار الميناء وكورونا والنزوح السوري

لبنان: نعاني ضغوطًا اقتصادية كبيرة جراء انفجار الميناء وكورونا والنزوح السوري لبنان: نعاني ضغوطًا اقتصادية كبيرة جراء انفجار الميناء وكورونا والنزوح السوري

مصراوي Masrawy

09:38 م الأربعاء 03 مارس 2021

لبنان - (أ ش أ)

أكد وزير الخارجية اللبناني شربل وهبه، أن بلاده تعاني من ضغوط متزايدة فاقمها انفجار ميناء بيروت البحري الذي مثّل زلزلًا على المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، في وقت يعاني فيه اللبنانيون من أزمات اقتصادية ومالية غير مسبوقة وانعكاسات جائحة كورونا وتداعيات النزوح السوري الكثيف.

وقال وزير الخارجية اللبناني، في كلمته خلال اجتماع الدورة الـ155 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد اليوم الأربعاء، إن بلاده ترى أن الحل الوحيد المستدام لأزمة النازحين السوريين، تبقى في عودتهم الآمنة والكريمة إلى المناطق المستقرة داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة في سبيل تشكيل الجديدة لمواجهة التحديات والتخفيف من وطأة الأزمات التي يمر بها لبنان، ومعربًا عن أمله في إمكانية النهوض بالاقتصاد في أقرب وقت ممكن عبر مؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية، وأن بلاده تأمل خيرًا من المواكبة العربية الحميدة لهذه الجهود.

وأعرب الوزير وهبه، عن امتنان لبنان لجميع الدول العربية والجامعة العربية، إزاء الدعم والتضامن المتواصلين في أعقاب وقوع انفجار ميناء بيروت البحري في 4 أغسطس الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الدعم مكّن لبنان من مواجهة تداعيات الانفجار والتخفيف من وطأة الكارثة على اللبنانيين، كما أنه عبر عن أهمية التكاتف ضمن العالم العربي لمواجهة التحديات الفردية والمشتركة.

ودعا وزير الخارجية اللبناني، الدول العربية إلى مواكبة جهود بلاده لكشف حقيقة تعرض شواطئ لبنان مؤخرًا لكارثة بيئية كبيرة جراء تسربات نفطية أدت إلى تلوث يهدد التنوع الطبيعي، وإجراء التحقيقات اللازمة لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المسؤولين.

وقال إن مسار الاستقرار والنمو والازدهار في المنطقة العربية يقف دونه عقبات ازدادت تعقيدا في الآونة الأخيرة؛ نظرًا لاحتدام الصراع الاستراتيجي في المنطقة وازدياد حجم التدخلات الأجنبية خدمة لمصالح لا تتقاطع مع المصلحة العربية في غالب الأحيان، على نحو انعكس سلبًا على الوضع الداخلي في العديد من البلدان العربية.

وأعرب عن تطلع بلاده لأن يشهد العام الجاري اقترابًا مشتركًا متزايدًا من إدراك ثوابت المصلحة العربية العليا في إنهاء الحروب وحل النزاعات، والانتقال إلى تقديم حلول سياسية والسعي الجدي للنهوض الاقتصادي والاجتماعي.

وأبدى الوزير وهبه، ارتياحه لحدوث انفراجات في أكثر من ملف، على صعيد المصالحة الخليجية وجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وعودة اللجنة الرباعية الدولية، معربًا عن أمله أن يساهم ذلك في إعادة تصويب مسار التوصل إلى الحل المنشود للقضية الفلسطينية.

كما رحب وزير الخارجية اللبناني بالتطورات التي شهدتها ليبيا مؤخرًا واصفًا إياها بـ "التطورات الإيجابية الواعدة" في ضوء وصول الحوار الليبي - الليبي برعاية الأمم المتحدة ومواكبة الدول الشقيقة والصديقة إلى مراحل متقدمة وقرارات مهمة، معربا عن تطلع بلاده إلى أن تفضي هذه الجهود إلى الحل السياسي المنشود.

وأشار وهبة، إلى أن أزمة وباء كورونا تركت تداعيات اقتصادية واجتماعية قاسية على مختلف الدول العربية، لافتًا إلى أنه على الرغم مبادرات التعاون التي جرت، غير أنها لا تزال دون المستوى المطلوب خاصة على صعيد تعميم اللقاح المضاد للوباء على الدول النامية، مؤكدا تمسك بلاده بمبادئ التعددية والتعاون الدولي والمسئولية المشتركة في سبيل معالجة التحديات الكبرى التي تواجه البشرية جمعاء.

كورونا.. لحظة بلحظة

كورونا فى

كورونا فى العالم

مصراوي Masrawy