أخبار عاجلة

رئيس منتدى علماء إفريقيا: التقرير الأمريكي محاولة لابتزاز قيادة وشعبًا

رئيس منتدى علماء إفريقيا: التقرير الأمريكي محاولة لابتزاز السعودية قيادة وشعبًا رئيس منتدى علماء إفريقيا: التقرير الأمريكي محاولة لابتزاز قيادة وشعبًا
أكد أن بعض الأنظمة الغربية ترتكب جرائم ضد الإنسانية ومع هذا لا تجد مَن يحاسبها عليها

رئيس منتدى علماء إفريقيا: التقرير الأمريكي محاولة لابتزاز السعودية قيادة وشعبًا

عبّر رئيس منتدى علماء إفريقيا رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا، الشيخ محمد الحافظ النحوي، عن استغرابه الكبير بالتقرير الذي نشرته وكالة المخابرات الأمريكية، التي تريد من خلاله إثارة القضايا التي تستهدف المملكة العربية . موضحًا أن إثارة هذه القضايا هي محاولة غير مبررة لابتزاز السعودية قيادة وشعبًا.

جاء ذلك خلال بيان مؤازرة، أصدره رئيس منتدى علماء إفريقيا رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا بمدينة نواكشوط الاثنين ١٨رجب ١٤٤٢هـ.

وأوضح "النحوي" أن هذا التقرير لم يقدم أدلة على ما ورد فيه؛ لذلك هو مجرد حلقة من حلقات الاستهداف التي طالما حاولت بعض القوى الغربية أن تعرقل بها سير شعوب الأمة الإسلامية بحجج وقضايا حقوق الإنسان رغم أن بعض الأنظمة الغربية ترتكب جرائم ضد الإنسانية، ومع هذا لا تجد من يحاسبها عليها.

وأضاف بأن هذا التقرير لا يستهدف فقط شخص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، وإنما يستهدف السعودية ومن خلفها العالم الإسلامي أجمع.

وقال: "وفي هذا الإطار، وباسم كل المنتسبين للتجمع الثقافي الإسلامي، ولمنتدى علماء إفريقيا، ولمؤسسة إفريقيا للعلم والعمل من مشايخ ودعاة وعلماء، نعلن وقوفنا مع السعودية وقيادتها متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-".

وأكد البيان أن أمن بلاد الحرمين الشريفين هو أمن كل المسلمين في العالم، ويعتبر بالنسبة لكل المسلمين حيثما كانوا خطًّا أحمر؛ لما تمثل بلاد الحرمين من رمزية دينية وروحية، ولما تقوم به السعودية من خدمة للإسلام والمسلمين في ظل قيادتها الرشيدة.

وفي هذا الإطار نشيد بما ورد عن مختلف القادة العرب من بيانات مؤيدة لقيادة السعودية، وكذلك ما ورد في بيان رابطة العالم الإسلامي التي عبرت عن رأي علماء الأمة ومشايخها.

وقال الشيخ أحمد النحوي: "كلنا ثقة بالله، ونعتمد عليه أن بلاد الحرمين الشريفين ستنتصر على هذا الاستهداف الممنهج كما انتصرت في أزمات سابقة، وستبقى منارة علم وهدى ومأوى، يأوي إليه المسلمون من كل حدب وصوب".

مختتمًا البيان بسؤال الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وبلاد المسلمين جميعًا من شر كل المؤامرات، ويوفّق قادتهم لما فيه خير شعوبهم.

صحيفة سبق اﻹلكترونية