أخبار عاجلة

100 جمعية ولجنة اجتماعية تناقش واقع الأسر المنتجة في مكة

100 جمعية ولجنة اجتماعية تناقش واقع الأسر المنتجة في مكة 100 جمعية ولجنة اجتماعية تناقش واقع الأسر المنتجة في مكة
تقديم العديد من النماذج والتجارب الناجحة لجهات متخصصة

100 جمعية ولجنة اجتماعية تناقش واقع الأسر المنتجة في مكة

عُقد اللقاء التخصصي للجمعيات الأهلية واللجان الاجتماعية الخاص بالأسر المنتجة برعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبنك التنمية الاجتماعية، نظمته جمعية تنمية القرى الأهلية بمنطقة مكة المكرمة بمشاركة مائة جمعية ولجنة اجتماعية متخصصة في مجالات الأسر المنتجة.

وشهد اللقاء تقديم العديد من النماذج الحالية والتجارب الناجحة من قبل جهات متخصصة مثل مركز جنى للأسر المنتجة، مركز إمكان للأسر الريادية، مشروع طابع، عيادات الأعمال.

وناقش الحضور واقع الأسر المنتجة ومعوقات نجاحهم، كذلك استعراض للتجارب الناجحة منهم.

وهدف اللقاء إلى الاستفادة من أفضل الممارسات في المحافظ التمويلية، واستعراض تجارب تطوير إدارة مشاريع الأسر المنتجة، والإسهام في وضع حلول مبتكرة لتطوير أداء الأسر المنتجة.

وجاء في مقدمة الجهات الداعمة والمعززة لعمل الأسر المنتجة بنك التنمية الاجتماعية من خلال الدعم والتمويل لهذا القطاع المهم والحيوي الذي يمثل شريحة كبيرة من الأعمال متناهية الصغر، تبلغ قرابة 40 ألف أسرة منتجة، وتشمل خدماته عددًا من الجوانب المالية وغير المالية، لمشاريع الأسر المنتجة في كافة مختلف مناطق المملكة، وفي منتصف 2020م بلغ عدد الأسر المنتجة المستفيدة 85 ألف أسرة منتجة بقيمة إجمالية 1.2 مليار ريال، تم تقديمها من خلال الجمعيات التنموية، وشركاء التمويل متناهي الصغر في جميع مناطق المملكة، ومنها تقديم قروض ميسرة متناسبة مع مراحل نمو أنشطة الأسر، وبناء القدرات والتدريب، بالإضافة لإنفاذ المنتجات للأسواق وحاضنات الأعمال وغيرها.

وقال المدير التنفيذي لجمعية تنمية القرى بمنطقة مكة المكرمة الدكتور سلطان بن عبدالله الحمزي رئيس اللقاء التخصصي للجمعيات الأهلية واللجان الاجتماعية الخاص بالأسر المنتجة: اللقاء تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 في تمكين المجتمع ودعم مشاريع الأسر المنتجة وخلق فرص العمل وتطوير الصناعات والحرف الوطنية من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم الأسر المنتجة وتساعد في تمكينها اقتصادياً من خلال دورات تأهيلية وتسويقية وتشجيعها على إقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر بهدف الارتقاء بهذه الفئة لتصبح شريكاً أساسياً في التنمية المستدامة.

وتهدف هذه البرامج إلى تعميق ثقافة العمل الحر بين أفراد المجتمع وتشجيع الأسر المنتجة على زيادة الإنتاج المتنوع بجودة عالية ومواصفات عالمية وإخراج عمل متقن.

صحيفة سبق اﻹلكترونية