أخبار عاجلة

بعد مواجهات شرسة.. "الجيش السوداني" يسترد أراضي على الحدود الإثيوبية

بعد مواجهات شرسة.. "الجيش السوداني" يسترد أراضي على الحدود الإثيوبية بعد مواجهات شرسة.. "الجيش السوداني" يسترد أراضي على الحدود الإثيوبية
بالأسلحة الثقيلة في استمرار للتوتر الحدودي بين الجانبين منذ نوفمبر الماضي

بعد مواجهات شرسة..

بعد مواجهات شرسة مع ميليشيات إثيوبية، أمس الأحد، نجح الجيش السوداني في استرداد أراض في منطقة الفشقة الكبرى بولاية القضارف- شرقي البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

صحيفة "سودان تربيون" نقلت عن مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش وقوات الاحتياط خاضت منذ صباح الأحد معارك طاحنة باستخدام الأسلحة الثقيلة، استطاعت خلالها "دحر الميليشيات من مشروعَي إبرة وتدلي ومطاردتهم حتى مستوطنة برخت على الحدود السودانية - الاثيوبية".

المصادر أفادت بأن الجيش أقام معسكراً ونقطة ارتكاز في مستوطنة "حسن كردي" قُبالة الحدود مع إثيوبيا، فيما لا تزال عمليات مطاردة الميليشيات مستمرة.

المصادر أكدت -بحسب " اليوم"- أن هذه المعركة مكّنت القوات السودانية من التوغل مجدّداً وإعادة السيطرة الكاملة على المساحات الزراعية في الفشقة الكبرى بمحاذاة إقليم التقراي بطول 110 كلم، وذلك بعد أن "سيطرت الميليشيات الإثيوبية على مساحة 30 ألف فدان لإسناد المزارعين الإثيوبيين وتمكينهم من حصاد الذرة المزروعة بالأساس داخل الأراضي السودانية".

يُذكر أن ميليشيات إثيوبية من قوميتَي الأمهرا والكومنت نفّذت الأسبوع الماضي، هجمات مسلحة على مزارعين سودانيين في الشريط الحدودي بين البلدين واعتدت عليهم، كما اختطفت عمالاً وسلبت آليات وحاصدات تخصّ المزارعين السودانيين.

وتشهد حدود السودان وإثيوبيا توتراً عسكرياً منذ نوفمبر الماضي عندما أعاد الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة واسترد مئات الآلاف من الأفدنة الزراعية ظلت مجموعات من الأمهرا تفلحها تحت حماية ميليشيات مسلحة لأكثر من 25 سنة.

من جانبها، دعت الإثيوبية السلطات السودانية، الشهر الماضي، إلى التخلي عن "التصعيد والاستفزاز" والتوجّه نحو "تسوية سلمية" للنزاع الحدودي بين البلدين.

صحيفة سبق اﻹلكترونية