أخبار عاجلة

تعاون بين كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد ومنصة "أعناب"

تعاون بين كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد ومنصة "أعناب" تعاون بين كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد ومنصة "أعناب"
لتقديم برامج مهنية مميزة بمحتوى عالي الجودة لتدريب المعلمين بالعربية

تعاون بين كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد ومنصة

تسعد منصة "أعناب" لتدريب المعلمين، بإعلان أول تعاون مع كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد؛ لتقديم برامج مهنية لتدريب المعلمين بالعربية.

وتحرص "أعناب" على تقديم محتوى عالي الجودة وفق أحدث الممارسات التربوية المتسقة مع الممارسات العالمية، إضافة لتكييفها للمعلمين العرب، كما تتيح "أعناب" برامجها التي تتبع منهجية التعلم المفتوح MOOC على الإنترنت.

من جانبها قالت الدكتورة منيرة جمجوم، الرئيس التنفيذي لمنصة "أعناب": إنه "من خلال هذا التعاون مع كلية الدراسات العليا في جامعة هارفارد العريقة، نحقق الهدف الرئيسي من منصة "أعناب"، وهو تقديم برامج تطوير مهني للمعلم العربي مميزة وعالية الجودة، متاحة للجميع تواكب الممارسات الحديثة لتعزيز التعلم".

وعبر هذا التعاون يقدم قسم التعليم المهني في كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد، أحد أبرز برامجها عن التفكير المرن الذي يستعرض كيف يتخذ المعلمون القرارات عن تطبيق التدريس المتمايز، وهو أحد المواضيع الملحة حاليًا للقطاع التعليمي في أزمة كورونا؛ إذ يؤثر على كيفية تفكير وتعاطي المعلمين والقادة في هذه الظروف.

وستقدم البرنامج الدكتورة روندا بوندي المحاضرة في التعليم ورئيسة أعضاء هيئة التدريس في التدريس المتميز المصمم للتطبيق العملي، ورئيسة التطوير المهني في كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد.

وركزت الدكتورة "روندا" في أبحاثها على خلق بيئة شاملة للطلاب يتفاعلون عبرها ويشعرون بالتقدير داخل الصف الدراسي.

وتم تصميم هذا البرنامج ضمن مبادرة الشرق الأوسط للتعليم المهني من قِبَل قسم التعليم المهني في كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد؛ لمشاركة أعمال الدكتورة "روندا" وبحثها في التعليم المتمايز مع تكييفه ليلائم تجربة المعلم العربي.

من جهته، قال الدكتور ميتالين فليتشر، مدير برامج ما قبل الروضة والمدرسية والبرامج الدولية، التعليم المهني، HGSE: "نحن سعداء جدًّا بهذا التعاون؛ لأنه يُمَكّننا من توسيع نطاق الوصول إلى أبحاث الدكتوة "بوندي" حول التعليم المتمايز مع تكييف المحتوى للمعلم العربي".

صحيفة سبق اﻹلكترونية