كشف المحلل السياسي مبارك آل عاتي لـ”سبق” أن الاتصال الهاتفي الذي جرى ببن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، والرئيس الأمريكي جو بايدن، أثبت التزاماً مشتركاً بين الزعيمين باستمرار علاقات قوية وموثوقة بين البلدين الصديقين معتمدة على مكتسبات تلك العلاقات التاريخية المبنية منذ ثمانية عقود.
وأضاف آل عاتي أن هذه العلاقة قائمة على المصالح المتبادلة والمتسمة بالشفافية والصراحة والوضوح وعلى الاحترام المتبادل والندية وهذا سر استمرارها بهذه القوة.
وقال “آل عاتي” إن الاتصال أثبت اتفاقاً بين القائدين حيال إحلال السلام في اليمن ووجوب مكافحة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم ومنعها من امتلاك القنبلة النووية مما يتوافق تماماً مع أهداف ومساعي المملكة.
وبيّن أن تواصل الزعيمين الكبيرين أثبت أن ما يقال في الحملات الانتخابية يختلف تماماً مع متطلبات العمل السياسي ويتغير على أرض الواقع، حيث أكد بايدن على عمق العلاقة التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم، مؤكداً أن العلاقات السعودية الأمريكية ستبقى حجر أساس لاستقرار ونماء المنطقة والعالم.
