أخبار عاجلة

.. «الديب»: مبارك سيعود لقصر السلام وفقًا لقانون مخصصات الرؤساء السابقين

بالفيديو.. «الديب»: مبارك سيعود لقصر السلام وفقًا لقانون مخصصات الرؤساء السابقين .. «الديب»: مبارك سيعود لقصر السلام وفقًا لقانون مخصصات الرؤساء السابقين
قال فريد الديب، محامي الرئيس المخلوع حسني مبارك، إن موكله لم يهلع عندما علم بقرار وضعه تحت الإقامة الجبرية، موضحًا أن القرار سيلغى أثره بعد إلغاء حالة الطوارئ. وأضاف «الديب»، في لقائه ببرنامج «الشعب يريد»، على قناة «التحرير»، أن مبارك من حقه توفير الحماية له، لأنه رئيس دولة سابق، موضحًا أنه لم يعد عليه أي تهم أو جرم. وأشار إلى أن مبارك طلب إقامته بمستشفى المعادي العسكري أثناء فترة الإقامة الجبرية، مؤكدًا أن ظروف البلاد حتّمت اتخاذ ذلك القرار، ولا يعتبر تحايلًا على الإفراج عنه. وأوضح أنه بعد إلغاء الإقامة الجبرية على مبارك، سيعود إلى قصر السلام بمصر الجديدة وفقًا لقانون مخصصات رؤساء الجمهورية السابقين، الذي هو ملك للمخابرات العامة وكان يسكن فيه أثناء فترة رئاسته، ويقطنه الآن الرئيس المؤقت عدلي منصور. واعتبر أن تقارير لجنة تقصي الحقائق عبارة عن «هجايص»، بحسب تعبيره، وأن تقاريرها ليس لها أي قيمة. ولفت إلى نيابة الثورة التي أنشأها الرئيس المعزول محمد مرسي كانت للتحايل على القانون، واصفًا المظاهرات التي قامت ضد إخلاء سبيل مبارك «افتراء عليه». وأشاد «الديب» بفترة حكم مبارك، مشيرًا إلى أنه كان يحترم السلطة القضائية ولم يكن يتدخل بسلطته في شؤون القضاء، مضيفًا: «ما تظلموش مبارك، كفاية ظلم». وأضاف «الديب» أن مبارك أعاد مجلس القضاء الأعلى بالقانون في الثمانينيات من القرن الماضي، كما أنه عمل على تعديل قانون السلطة القضائية ورفع سن القضاة، أسوة بما يحدث في جميع أنحاء العالم للاستفادة من شيوخ القضاة. وكشف أن مبارك أبلغه عزمه على ترك الحكم في 2004، بعد إجرائه لعملية جراحية في العمود الفقري، آنذاك، لافتًا إلى أنه عدل عن الأمر «عندما تحسنت الأمور»، مشيرًا إلى أنه بعدها عمل على إجراء تعديلات دستورية في 2005 فيما يتعلق بالترشح للانتخابات الرئاسية. ووصف «الديب» مبارك بأنه «رمز للكرامة والعزة»، مشددًا على أنه كان يعارض في سياساته الإدارة الأمريكية، معتبرًا أن الولايات المتحدة رأت التعديلات الدستورية في عهد مبارك تهدف إلى تولية ابنه جمال، مضيفًا: «هذا غير صحيح». ورفض «الديب» ما يتردد حول أن سوزان مبارك كانت ترفض تعيين نائب لزوجها من أجل ترشح نجلها جمال للرئاسة، وقال: «كل دي أكاذيب.. هذه أكاذيب». وتطرق «الديب» للحديث عن الفريق أول عبد الفتاح ، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مشيرًا إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، هو الذي رشح «السيسي» لمنصب مدير المخابرات الحربية، وتم تعيينه بقرار مبارك.

SputnikNews