بعد "المعدني" القابل لإنتاج صواريخ نووية.. كبار أوروبا لـ"إيران": أوقفي الخرق!

بعد "المعدني" القابل لإنتاج صواريخ نووية.. كبار أوروبا لـ"إيران": أوقفي الخرق! بعد "المعدني" القابل لإنتاج صواريخ نووية.. كبار أوروبا لـ"إيران": أوقفي الخرق!
بيان لـ"فرنسا وألمانيا وبريطانيا" أكدوا أن التصعيد يقوض فرص تجدد الدبلوماسية

بعد

نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الجمعة، بقرار إيران إنتاج اليورانيوم المعدني، معتبرة الأمر خرقًا لالتزامات إيران تجاه المجتمع الدولي.

ووفق "سكاي نيوز عربية"، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، هذا الأسبوع، إن إيران مضت في خططها في تصنيع يورانيوم معدني، بعدما أبلغت طهران الدول الغربية نيتها إنتاج المعدن الذي يمكن استخدامه في صنع نواة الأسلحة النووية.

وأضافت الدول الثلاث في بيان: "نحث إيران بشدة على وقف هذه الأنشطة من دون تأخير، وعدم اتخاذ أي خطوات جديدة لا تتفق مع برنامجها النووي"، وفق "رويترز".

وتابعت: "بتصعيد عدم التزامها (بالاتفاق)، تقوض إيران فرصة تجدد الدبلوماسية لتحقيق كامل أهداف الاتفاق النووي".

ولليورانيوم المعدني استخدامات مزدوجة: سلمية وحربية، فبوسعه مثلاً المساهمة في إنتاج الصواريخ ذات الرؤوس النووية، وسليما يساعد لأي إنتاج وقود نووي أفضل جودة، ولها استخدمات حتى في المجال الطبي.

وكانت تقارير نشرت في يناير الماضي تحدثت عن نية طهران إنتاج يورانيوم معدني في مفاعل طهران للأبحاث، وأقرت طهران بالأمر علنًا، قائلة إن الهدف من وراء ذلك تصميم نوع أفضل من الوقود النووي.


وخلال الآونة الأخيرة، تصاعدت وتيرة انتهاكات إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015، فأعلنت مثلاً عن زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات محظورة، وذلك على الرغم من صعود إدارة جديدة في واشنطن تريد العودة إلى الاتفاق النووي.

وتقول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه على إيران العودة إلى الالتزامات المفروضة بموجب الاتفاق النووي، قبل الحديث عن رفع العقوبات، لكن طهران تريد عكس ذلك.

وفي خضم ذلك، تبرز دلائل عديدة على اقتراب إيران من صنع قنبلة نووية، بسبب التحلل من الالتزامات بموجب الاتفاق الدولي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية