أخبار عاجلة

المعارضة التركية: الفجوة بين أرقام التضخم الرسمية والحقيقية تتسع.. والغلاء مستمر

المعارضة التركية: الفجوة بين أرقام التضخم الرسمية والحقيقية تتسع.. والغلاء مستمر المعارضة التركية: الفجوة بين أرقام التضخم الرسمية والحقيقية تتسع.. والغلاء مستمر
"أوزتراك" قال: يجب على أردوغان أن يركز على كيفية تعبئة محفظة الناس الفارغة

المعارضة التركية: الفجوة بين أرقام التضخم الرسمية والحقيقية تتسع.. والغلاء مستمر

انتقدت المعارضة التركية أرقام التضخم الرسمية، مؤكدة أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير مما تعلنه هيئة الإحصاء الرسمية، حسب العربية نت.

وتفصيلاً، قال الناطق باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض، فائق أوزتراك، إن الفترة الحالية هي الأكثر ارتفاعاً في معدل التضخم منذ أربع سنوات في تركيا، وعلق قائلاً "يستمر التضخم في سحق شعبنا، في يناير ارتفعت المستهلك بنسبة 1.68 في المائة، متجاوزة توقعات السوق البالغة 1.42 في المائة، وهذا هو أعلى معدل تضخم خلال أشهر يناير في أربع سنوات".


ووجه أوزتراك في مؤتمر صحفي، الأربعاء، انتقاداً لأرقام هيئة الإحصاء التركية، وقال "وفقاً لحسابات مجموعة أبحاث التضخم، المكونة من اقتصاديين مستقلين، بلغ التضخم الاستهلاكي 2.99٪ في يناير، متجاوزاً أرقام هيئة الإحصاء التركية"، وأضاف أن "الفجوة بين بيانات التضخم الصادرة عن معهد الإحصاء الحكومي، وبيانات التضخم التي أعدها اقتصاديون مستمر في الاتساع".

وأضاف "أوزتراك" عن ترتيب تركيا العالمي للتضخم "نحن في الترتيب 15 عالمياً من ناحية زيادة معدل التضخم، في يناير بلغ معدل تضخم المستهلك لمدة 12 شهراً 14.97٪، وهذا هو أعلى معدل تضخم سنوي خلال آخر 17 شهر، نتيجة لذلك أصبحت تركيا واحدة من 15 اقتصاداً لديها أعلى معدل تضخم في العالم، في دوري التضخم العالمي، منافسينا هم نيجيريا وإثيوبيا وهايتي".

وأشار المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري إلى الارتفاع الغير طبيعي في أسعار المواد الغذائية، حيث سجلت أسعار بعض المواد الغذائية ارتفاعاً بنسبة 67% مثل البيض.

وقال أوزتراك بأن الحياة في تركيا تستمر في الغلاء، وقال "خلال فترة وباء كورونا، بلغ عدد العاطلين الحقيقيين عن العمل 10.5 مليون شخص، ولدينا أيضاً ملايين العمال الذين يحاولون التمسك بالحياة والعمل مقابل 47 ليرة يومياً".

وأوضح أوزتراك أن القصر (أردوغان ومستشاريه) يجب أن يركز على كيفية تعبئة محفظة الناس الفارغة، فإن عجز عن ذلك، فلا ينبغي له أن يفاقم أعباء الناس".

صحيفة سبق اﻹلكترونية