أخبار عاجلة

"الشمري" و6 وقفات مع "كورونا": نحن في خضم الموجة الثانية.. وهذا الأمر نحذر منه

"الشمري" و6 وقفات مع "كورونا": نحن في خضم الموجة الثانية.. وهذا الأمر نحذر منه "الشمري" و6 وقفات مع "كورونا": نحن في خضم الموجة الثانية.. وهذا الأمر نحذر منه
طمأن الناس بصعوبة حدوث السيناريو الأوروبي.. وهذه اقتراحاته للتشجيع على تلقي اللقاحات

في الوقت الذي بدأ يسري فيه تخوُّف في الكثير من الدول الخليجية من عودة إصابات كورونا للارتفاع مرة أخرى بطريقة يصعب معها السيطرة على الوباء، أو الاضطرار إلى فرض الإجراءات الاحترازية المشددة، فإن البروفيسور السعودي صفوق الشمري يُطمئن المتابعين بصعوبة حدوث سيناريو إيطاليا والدول الأوروبية في الخليج، وفي الوقت ذاته ينصح بضرورة الإسراع في تلقي اللقاحات، وتشجيع المواطنين والمقيمين على تلقيها بطرق مختلفة.

ويلخص بروفيسور الطب التجديدي المشارك بجامعة أوساكا اليابانية رؤيته لبدايات الأزمة إلى الوقت الحالي في 6 وقفات، من خلال تصريحات إلى "سبق"، يقول فيها: "إذا أحببنا أن نتكلم عن أزمة كورونا بشكل علمي وموثق فقد كان لنا خمس وقفات من البداية. ففي بداية الأزمة عندما كان هناك تخوف وقلق وتضارب في التصريحات فإننا خرجنا وذكرنا أن سيناريو إيطاليا لن يعاد في الخليج نتيجة الاختلاف الكبير في العوامل الصحية، والديموغرافية، والمناخية، ونسبة كبار السن. والحمد لله كان التصريح مطمئنًا للكثيرين، ولم يحدث سيناريو إيطاليا".

ويضيف: "الوقفة الثانية كانت عندما رأينا استقرار الأوضاع الصحية في الخليج؛ فاقترحنا تخفيف الحظر؛ لأن هناك توازنًا بين مقومات الحياة، والاقتصاد، والصحة، وتم الهجوم علينا وقتها؛ لأن البعض كان ينظر من زاوية واحدة فقط، وكان يريد أن يستمر الحظر لأمد طويل، لكن الحمد لله أن القيادات العليا في الخليج كانت أكثر توازنًا، ورأت الأمور بمنظار استراتيجي، وكان قرارًا موفقًا منها بشهادة الجميع لاحقًا".

وتابع "الشمري" بقوله: "أما الوقفة الثالثة فكانت عندما أوصينا باللقاح، وكنا من الداعمين لأخذه وتوزيعه في أسرع وقت. فيما جاءت الوقفة الرابعة عندما اعتقد البعض أن المرض سيزول قريبًا مع تراجع الأرقام، وذكرنا في وقتها في نهاية السنة الماضية بتغريدة معروفة أننا تونا بدأنا في الموجة الثانية، وخصوصًا أن الشتاء دخل".

وأكمل قائلاً: "وفي الوقفة الخامسة ألمحنا وطالبنا مرات عدة باعتماد أكثر من لقاح حتى لا تكون الدول رهينة للقاح واحد، وشركة واحدة، وألا يوضع كل البيض في سلة واحدة، وكنا نسمع بعض الأحاديث الجانبية بأن بعض الشركات ستتأخر فيجب الاحتياط، لكن البعض –للأسف- تأخر في اعتماد أكثر من لقاح".

وأردف: "هذا مجرد سرد تاريخي موثق لرؤيتنا للأزمة، وهو ليس معرفة بل توفيقًا من الله. وهذا تمهيد لما أريد قوله، ونأمل من الله أن يوفقنا، وهنا الوقفة السادسة.. ففي الظروف الحالية نعيد ونكرر بأنه لن يعاد سيناريو أوروبا في الخليج. نقطة آخر السطر".

مضيفًا: "نحن نعلم حجم الأرقام في بعض الدول الخليجية، لكن الظروف مختلفة كليًّا؛ فلا نرى داعي لزرع القلق في نفوس الناس، وما زال الوضع تحت السيطرة. والشيء الآخر أنه يجب الإسراع في اللقاحات وتنويعها، وأن نركز على هذه النقطة؛ فكلما انتشرت اللقاحات قَلَّ الخطر. ونعيد ونوصي بأهمية إعطاء ميزة معينة لمن أكملوا اللقاحات؛ وذلك حتى يبادر ويتحمس الجميع للقاحات، مثل السفر، أو خصومات معينة في المحال. وصراحة لا ألوم تساؤل بعض الناس ومقارنتهم: أيهما أكثر أمانًا.. رجل أكمل اللقاحات ويسافر، أم شخص يأتي من الخارج ويدخل البلد؟!".

صحيفة سبق اﻹلكترونية