أخبار عاجلة

محلل سياسي: الحفاظ على نتائج اجتماعات الحوار الليبي لمصلحة المواطن

محلل سياسي: الحفاظ على نتائج اجتماعات الحوار الليبي لمصلحة المواطن محلل سياسي: الحفاظ على نتائج اجتماعات الحوار الليبي لمصلحة المواطن

مصراوي Masrawy

07:02 ص الإثنين 01 فبراير 2021

قال المحلل السياسي في الشأن الليبي عبد الستار حتيتة: إن الفترة الحالية تشهد تطورات جيدة بخصوص حل أزمات القضية الليبية خاصة مع الاجتماعات المتعددة خلال الأيام الماضية والتي نتج عنها مبشرات لمستقبل البلاد، مطالبا المواطنين بضرورة الحفاظ على النتائج المبشرة التي وصلت إليها القضية للتمكن من الاستقرار وصنع مستقبل جيد ولمصلحة المواطن الليبي في المقام الأول.

وأوضح أنه يجب عليهم العلم بأن الاقتصاد الليبي تأثر في العام المنصرم بسبب إغلاق حقول النفط الليبية احتجاجًا على التوزيع غير العادل لعائدات بيع الذهب الأسود بعدما استخدمت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أموال عائدات النفط لدعم الجماعات المسلحة وتمويل المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا لدعم غير المعترف بها.

وأشار المحلل السياسي إلى أنه مع ذلك في سبتمبر 2020، تمكن القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر من الاتفاق على استئناف إنتاج النفط وتصديره مع مراعاة التوزيع العادل للعائدات النفطية على جميع المناطق وتمكنت ليبيا من العودة إلى السوق العالمية بفضل هذه الاتفاقية، موضحا أن الاتفاق على التوزيع العادل للأرباح النفطية خلال المفاوضات متعطل بسبب الخطط التي تمارسها المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة مصطفى صنع الله، وعناصر الجماعة الإرهابية المقربين من الحكومة غير المعترف بها لبيع النفط بطرق غير شرعية خاصة وأنها تسيطر على 100٪ من عوائد تصدير المشتقات النفطية الليبية حيث يتم تصديرها من خلال أكبر شركتين تجاريتين للنفط في ليبيا وهما شركة "Tamoli" وشركة "Glencore International AG".

وتابع أن شركة "Tamoli" تعتبر واجهة ففي عام 2007، استحوذت الشركة الأمريكية "Colony Capital" على ما يقارب الـ 65٪ من حصتها، كما تسيطر شركة "Glencore International AG" حاليًا على حوالي 40٪ من إجمالي صادرات النفط، بينما كانت تُسيطر سابقًا على 85٪، حيث يعود الانخفاض في حصة الشركة إلى نقص شحنات النفط من البلاد في عام 2020، موضحا أن هناك عقود مبرمة مع شركات تجارة النفط بأسعار مخفضة عمداً مقارنة بمنظمات النفط العالمية الأخرى.

وأشار إلى أن ممثلي "البيت الأبيض" أكدوا أن بيع النفط الليبي يجب أن يتم عبر الشركات الأمريكية التي توقفت عن العمل جزئياً بسبب عروض غير مناسبة وأن استئناف تصدير النفط الليبي يعتبر ميزة ويجب المشاركة في المبيعات النفط وفي الوقت نفسه بسعر رخيص كتعويض عن "الجهود" المبذولة، موضحا أنه تم الإعلان عن بيع النفط لها يجب أن يكون بخصم مقارنة بالأسعار العالمية خاصة وأن المستثمرين الأمريكيين يشاركون في إنتاج المحروقات في ليبيا وأنه نتيجة لذلك تتكبد المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في التسويات مع تلك الشركات خسائر مزدوجة من خلال بيع النفط بسعر منخفض أولاً، ثم دفع مستحقات الشركات الخاصة بالتنقيب.

وأكد حتيتة، أن هناك علاقة بين رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وعناصر الإخوان المقربين من الحكومة غير المعترف بها وتسبب ذلك في التوزيع غير المتساوي للعائدات من بيع النفط والموارد الطبيعية، مشيرا إلى أن المستفيدين من الربح الصادر عن بيع النفط الليبي هم الشركات والمستثمرين الأجانب وليس الشعب الليبي ولهذا فإن إطالة أمد الأزمة الليبية يعد من مصلحتهم ويجب على المواطنين الليبيين ضرورة التصدي لذلك من أجل مستقبل بلادهم والعمل على إنجاز الاتفاقات الأخيرة والتي ساهمت فيها بشكل كبير لحل الأزمة الليبية من أجل مستقبل البلاد.​

كورونا.. لحظة بلحظة

كورونا فى مصر

كورونا فى العالم

مصراوي Masrawy