أخبار عاجلة

بالصور| «تمرد» تتظاهر أمام الخارجية الألمانية ضد الإرهاب ورفضا لتدخل برلين في شؤون

بالصور| «تمرد» تتظاهر أمام الخارجية الألمانية ضد الإرهاب ورفضا لتدخل برلين في شؤون مصر بالصور| «تمرد» تتظاهر أمام الخارجية الألمانية ضد الإرهاب ورفضا لتدخل برلين في شؤون

كتب : بهاء الدين محمد منذ 10 دقائق

نظمت حركه "تمرد" بألمانيا والجالية المصرية، أمس، وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية الألمانية بالعاصمة برلين بعنوان «معاً ضد إرهاب جماعه الإخوان المسلمين بمصر» بدعوة من منسقي "تمرد" ألمانيا عمرو الدالي وأحمد ظاهر، من أجل التنديد بـ«إرهاب جماعة الإخوان ضد الشعب المصري وإيصال رسالة إلى الألمانية بالكف عن التدخل في شؤون الداخلية ومراجعة سياستهم تجاه دولة بحجم مصر» على حد قولهم.

وبدأت فاعليات الوقفة بدقيقة حداد على روح شهداء مصر من جنود القوات المسلحة برفح، ثم ترديد النشيد الوطني المصري وعدة هتافات ثورية مثل «كاذبين كاذبين ضحكوا علينا باسم الدين»، و«يا أبو دبورة ونسر وكاب احنا معاك ضد الإرهاب»، و«متعبناش متعبناش حق جنودنا مش ببلاش»، و«القصاص.. القصاص.. قتلوا جنودنا بالرصاص»، و«اشهد يا رب العباد الإخوان هما الإرهاب».

وقال منسق الحملة عمرو الدالي، في بيان له «يعتصر القلب ألماً وحزناً ونحن نرى مصر وهي تكاد أن تحترق على أيدي جماعة غير وطنية وأبعد ما تكون عن تعاليم الإسلام السمح، جماعة أثبت التاريخ المعاصر أنها جماعة نشأت على العنف البدني والفكري، ولقد تابعنا ببالغ الأسى في الأيام الماضية أعمال العنف والإرهاب الممنهج ضد أبناء الشعب المصري الذي تمارسه جماعة الإخوان من قتل للمدنيين وأفراد الشرطة والجيش ومذبحة كرداسة وحرق الكنائس ودور العبادة والتنكيل بالأقباط الذي يصل إلى حد القتل».

وتابع الدالي، في بيانه: «هم بكل أسف لم يتعلموا من أخطائهم التاريخية، واليوم نراهم يدعون السلمية في مظاهرتهم وهم أبعد ما يكونون عنها، بقتل وترويع وإرهاب للشعب.. وكادوا أن يقولو لنا "إما نحكمكم أو نقتلكم"، ولقد أثبتت جماعة الإخوان المسلمين في الأيام الماضية لجموع الشعب المصري بأنها جماعة لا تحترم وعداً ولا عهداً وكل الذي يشغلهم هو الكرسي، حتى لو قتلوا واستبدوا وقدموا زهرة شبابهم للموت على أسنة الرماح وحتى لو جازفوا بمستقبل هذا البلد وخربوا قلاعها وأحرقوا أبوابها، وجعلوها خاوية على عروشها كأن لم تكن بالأمس».

وبعث «الدالي» برسالة إلى شباب الإخوان في بيانه، قائلا: «أفيقوا وعودوا إلى صوابكم.. أفيقوا يرحمكم الله؛ فمن يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئا فسيضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى ثمن».

DMC