أخبار عاجلة

"فوضى الأيام الأخيرة".. تقارير تكشف "مؤامرات" لقلب نتائج الانتخابات

"فوضى الأيام الأخيرة".. تقارير تكشف "مؤامرات" ترامب لقلب نتائج الانتخابات "فوضى الأيام الأخيرة".. تقارير تكشف "مؤامرات" لقلب نتائج الانتخابات

مصراوي Masrawy

09:49 م السبت 23 يناير 2021

كتب - محمد عطايا:

مع بداية شهر يناير، وقبل أيام فقط من تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة؛ حاك الرئيس السابق دونالد ، مؤامرات تهدف لقلب نتائج الانتخابات الماضية، والتي خسر فيها أمام جو بايدن، إلا أن محاولاته تلك لم يكتب لها النجاح، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "الجارديان".

نقلت الصحيفة البريطانية عن تقرير لـ"نيويورك تايمز"، أن ترامب تآمر مع مسؤول في وزارة العدل الأمريكية، لإقالة القائم بأعمال النائب العام، ومن ثم إجبار الجمهوريين في ولاية جورجيا -التي خسر فيها ترامب- على قلب هزيمته في تلك الولاية.

أشارت الصحيفة البريطانية، إلى تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السابق، كريستوفر ميللر، لمجلة "فانيتي فير"، التي اعتبرتها "اعترافًا استثنائيًّا"، أنه عندما تولى المنصب في نوفمبر، كان لديه ثلاثة أهداف "لا انقلاب عسكري، ولا حرب كبرى، ولا قوات في الشارع".

وأضاف الضابط السابق بالقوات الخاصة أن نشر قوات من الحرس الوطني في شوارع العاصمة واشنطن، عندما اقتحم مناصروا ترامب مبنى الكابيتول، غير من "قواعده الثلاثة".

أوضحت "الجارديان"، أنه بعد اقتحام مناصروا ترامب الكابيتول، تم التشكيك في استجابة سلطات إنفاذ القانون والبنتاجون لأعمال الشغب في المجمع العريق بالعاصمة واشنطن، خاصة السهولة التي تم بها اختراق الأمن والوقت الكبير الذي استغرقه وصول الحرس الوطني إلى مكان الحادث.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي السابق، إلى أنه اختار التريث قبل أن يقرر إرسال قوات الحرس الوطني إلى شوارع العاصمة واشنطن، لافتًا إلى أنه بعد تفاقم الأحداث قرر بالفعل تنشيط الحرس الوطني، مؤكدا أنه شعر بالقلق حينها بسبب المناوشات المحتملة بين المحتجين والضباط.

وقال ميللر إن الاتهامات بأنه كان بطيئا في الرد على الاحتجاجات يشعره بـ"خيبة أمل كاملة".

وبحلول وقت التنصيب، بعد أسبوعين من أحداث الكابيتول، كان 25000 من أفراد الحرس الوطني منتشرون بالفعل في العاصمة، وهو عرض غير مسبوق أدى إلى إغلاق وسط واشنطن.

ونظرًا لأن أعمال الشغب في الكابيتول فشلت في قلب الانتخابات، لذلك، وفقًا لصحيفة التايمز، لم تنجح مؤامرة ترامب المزعومة ضد القائم بأعمال المدعي العام جيفري روزن أيضًا.

وأشارت "الجارديان"، إلى التسريب المسجل الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، قبل أيام من تنصيب بايدن، والذي سُمع فيه صوت ترامب يتحدث مع حاكم ولاية جورجيا، في محاولة لإقناعه بقلب نتائج الانتخابات أو إعادة النظر فيها.

ورفض الحاكم الجمهوري بريان كيمب، وسكرتير الولاية براد رافينسبيرجر، الذي تلقى مكالمة صاخبة وتنمر من ترامب، الاستجابة لمطالب الرئيس السابق بتغيير نتيجة الانتخابات.

"مذبحة السبت"

قالت "الجارديان"، إنه بعد تولي أحد المقربين من ترامب منصب النائب العام بالإنابة، بعد استقالة ويليام بار، رفض روزن النائب العام النظر في مزاعم ترامب حول تزوير الانتخابات، نظرا لأنه لا يوجد دليل ادعاءاته، ومن ثم تم استبعادها مرارًا وتكرارًا من المحكمة.

ووفقًا للتايمز، قرر قادة وزارة العدل أنه إذا تم طرد روزن واستبداله بآخر، بسبب عدم موافقته على التحقيق في تزوير الانتخابات، فإنهم سيتقدمون باستقالة جماعية.

وذكرت "التايمز"، أنه بالنسبة للبعض، فإن الخطة أعادت إلى الأذهان ما يسمى بـ"مذبحة ليلة السبت" في عهد الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون، حيث استقال المدعي العام إليوت ريتشاردسون، ونائبه، بدلاً من تنفيذ أمر الرئيس بإقالة المدعي الخاص الذي يحقق معه".

كورونا.. لحظة بلحظة

كورونا فى

كورونا فى العالم

مصراوي Masrawy