تداعيات واسعة النطاق لتصنيف أمريكا للحوثيين كـ"جماعة إرهابية أجنبية"

تداعيات واسعة النطاق لتصنيف أمريكا للحوثيين كـ"جماعة إرهابية أجنبية" تداعيات واسعة النطاق لتصنيف أمريكا للحوثيين كـ"جماعة إرهابية أجنبية"
تسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها من الولايات المتحدة

تداعيات واسعة النطاق لتصنيف أمريكا للحوثيين كـ

قررت إدارة الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دونالد ، تضييق الخناق على الميليشيات في المنطقة، عندما أعلنت واشنطن عن تصنيف ميليشيات الحوثي ضمن "الجماعات الإرهابية الأجنبية".

وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية، ليل الأحد، إن هذا التصنيف يهدف إلى محاسبة الحوثيين على أعمالهم الإرهابية.

ودخل تصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية بالفعل أروقة الإجراءات الإدارية الأميركية لتثبيته، حيث أوضح البيان الصادر عن الخارجية أنها ستخطر الكونغرس بهذه الخطوة.

وأشارت "سكاي نيوز عربية"، إلى أنه ومنذ اللحظة التي تعلن فيها واشنطن الحوثيين جماعة إرهابية رسميًا، سيمنع أعضاء هذه الميليشيات ومن يرتبطون بها من دخول الولايات المتحدة.

وقالت: سيعني ذلك تسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها من الولايات المتحدة.

وعلى الصعيد المالي، فإن إعلان الحوثيين جماعة إرهابية سيسمح لواشنطن بفرض قيود على النشاط الاقتصادي والمالي للميليشيات، وتجميد أرصدتها وأصولها في الولايات المتحدة إن وجدت.

ويشير ذلك التحرك إلى تجريم تمويل الأميركيين للميليشيات بأي طريقة كانت، كما سيحظر على البنوك الأميركية أي معاملات مالية للميليشيات ومعها.

ووفق وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، فإن واشنطن تهدف إلى وضع ثلاثة من قادة الحوثيين على قائمة الإرهابيين الدوليين، هم "عبدالملك الحوثي وعبدالخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحاكم".

ويقول "بومبيو" إن هذا التصنيف سيشكل أداة إضافية لمواجهة النشاط الإرهابي لجماعة الحوثي في المنطقة.

وشددت واشنطن على أن القرار "سيعزز جهود الوصول إلى دولة يمنية ذات سيادة وموحدة، وفي سلام مع جيرانها، بعيدًا عن التدخل الإيراني".

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن إحراز تقدم في معالجة عدم الاستقرار في اليمن، من دون محاسبة المسؤولين عن عرقلة جهود السلام على أفعالهم.

صحيفة سبق اﻹلكترونية