أخبار عاجلة

"أخطر ثغرة أمنية".. مسؤولون يحددون سبب الفشل في حماية الكونجرس

"أخطر ثغرة أمنية".. مسؤولون يحددون سبب الفشل في حماية الكونجرس "أخطر ثغرة أمنية".. مسؤولون يحددون سبب الفشل في حماية الكونجرس
ظهور مؤشرات على أعمال عنف محتملة لأنصار ""

أرجع مسؤولو إنفاذ القانون الفوضى الدموية داخل مبنى الكابيتول الأمريكي أمس، بعد أن اجتاح حشد من أنصار الرئيس

دونالد ترامب، قوة الشرطة التي تحمي المجمع التشريعي إلى فشل كارثي في الاستعداد.

وذكر المسؤولون أن حصار الكابيتول، موطن كل من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، يمثل واحدة من أخطر الثغرات

الأمنية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، مما يحول أحد أكثر رموز القوة الأمريكية شهرة إلى موضع العنف السياسي، وفقاً لـ"رويترز".

وأضافوا أنه في حين أن أحداثًا مثل التنصيب الرئاسي تتضمن خططًا أمنية مفصلة من قبل العديد من الأجهزة الأمنية، إلا أن

الجلسة المشتركة للكونغرس التي انعقدت أمس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، لم تحظ بأي خطة أمنية.

وأشاروا إلى أنه على الرغم من علامات التحذير الصارخة على احتمال وقوع أعمال عنف من قبل المتشددين من "ترامب"،

فلم توضع خطط لمنعهم من اقتحام الكونجرس.

وجرى التعامل مع الأمن في البداية بشكل شبه كامل من قبل شرطة الكابيتول الأمريكية، وهي قوة قوامها 2000 فرد تخضع


لسيطرة الكونجرس ومخصصة لحماية 126 فدانًا من الكابيتول غراوندز، لأسباب ظلت غير واضحة حتى وقت مبكر من


اليوم، لم تصل أذرع أخرى من أجهزة الأمن الضخمة التابعة للحكومة الفيدرالية الأمريكية إلى القوة لساعات حيث حاصر مثيري الشغب مقر الكونجرس.

ويقع مبنى الكابيتول على مسافة قصيرة من المكان الذي انتقد فيه "ترامب" في خطابه الانتخابات قبيل بدء أعمال الشغب،


واصفًا التصويت بأنه "هجوم فظيع على ديمقراطيتنا" وحث مؤيديه على السير إلى مبنى الكابيتول لإنقاذ أمريكا.مبنى الكابيتول الأمريكي

صحيفة سبق اﻹلكترونية