أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، كالي براون، أن "الهجمات التي استهدفت مطار عدن الدولي أمس، تزامن توقيتها مع وصول مسؤولين جدد في الحكومة اليمنية، وكشفت عن النية الخبيثة لأولئك الذين يحاولون زعزعة استقرار اليمن".
وأضافت براون، في بيان لها، أن "مثل هذه الهجمات لن توقف أو تُقَوّض الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم يستحقه الشعب اليمني "وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية".
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن انفجارًا ضخمًا وقع في مطار رئيسي في مدينة عدن جنوبي اليمن، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا أمس، بعد وقت قصير من وصول حكومة الوحدة الوطنية الجديدة.
وأضافت الوزارة أن خمسين آخرين أصيبوا في الانفجار.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن ثلاثة من موظفيها (يمنيان وروانداي الجنسية)، قتلوا في الانفجار وأصيب ثلاثة آخرون.
وكان قد تم الإبلاغ في الأصل عن اثنين من الموظفين الذين قُتلوا على أنهما في عداد المفقودين.
وذكرت المنظمة، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أن موظفينا كانوا يعبرون المطار مع مدنيين آخرين. هذا يوم مأساوي بالنسبة لنا وللأهالي".
