وجّه رئيس الاتحاد الدولي للطيران FAI في سويسرا النيوزيلندي روبرت هندرسون خطاب شكر للسعودي عبدالله بن منصور الجعويني، لخدمته الاتحاد طوال 12 عامًا.
وتفصيلاً قال هندرسون في خطاب الشكر: "أكتب هذه الرسالة مشيرًا إلى الخدمة التطوعية التي قدمها عبد الله بن منصور الجعويني للاتحاد الدولي للطيران بشكل خاص وإلى المجتمع الدولي لممارسي أنشطة الطيران بشكل عام والطيران الرياضي والرياضات الجوية بشكل خاص خلال الاثني عشر عامًا الماضية".
وأضاف : "مع العلم أن الجعويني قد انتسب إلى الاتحاد الدولي للطيران كممثل عن المملكة العربية السعودية في عام 2008، وقد كان إنجازه المهم خلال تلك الفترة هو دوره القيادي في تنظيم ودعم البلدان الآسيوية في عملية تأسيس الاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية AFA.
وتابع "وفي عام 2018، رشح "الجعويني" من قِبل بلاده لخوض انتخابات مجلس الإدارة التنفيذي للاتحاد الدولي للطيران في المؤتمر العام للاتحاد الذي عقد في جمهورية مصر العربية، حيث فاز في الانتخابات الدولية وحصوله على مقعد في مجلس الإدارة التنفيذي للاتحاد الدولي للطيران، وبعد فوزه في الانتخابات أصبح أول عربي يفوز في عضوية مجلس الإدارة التنفيذي منذ تأسيس الاتحاد الدولي للطيران.
وكشف "هندرسون" عن الدور الحيوى للجعويني خلال العامين الماضيين من خلال عمله في مجلس الإدارة التنفيذي للاتحاد، وذلك في تحديد التوجه الإستراتيجي للاتحاد من خلال التركيز على تحسين مستوى كفاءة العمل الإدارية، والتنويه دومًا بضرورة إضفاء الطابع المهني على أنشطة وأعمال المنظمة، وتقديم مبادرات إستراتيجية على النطاق الدولي من خلال الأعمال الأساسية للاتحاد، وذلك لتنويع مصادر الإيرادات مع الحد من نسب المخاطر للحفاظ على المكتسبات".
وتابع : "كما كنت ممتنًا للجعويني لمبادراته في قيادة البعثات الدولية كممثل عن الاتحاد في الاجتماعات مع كبار المسؤولين والوزراء لتسهيل آفاق التعاون في علاقة الاتحاد الدولي للطيران مع بعض من الدول الأعضاء فيه" وكون الاتحاد منظمة دولية، فقد عزز الجعويني أيضًا أهمية الأخذ بالاعتبار الاختلافات الثقافية بين الدول الأعضاء عند نشوب خلافات، والسعي لحل تلك الخلافات بالطرق النظامية وتعزيز استخدام اَلية - المساعي الحميدة - بشأن بلورة الوصول إلى حلول تقبلها جميع الأطراف.
يُشار إلى أن "الجعويني" عضو مؤسس في المجلس التنفيذي بالاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية للاتحاد"، وقد اتخذ AFA من العاصمة التايلندية بانكوك مقرًا له، وذلك قبل نقل مقره إلى هونج كونج.
