أخبار عاجلة

"فايزر" تُبلغ الأمريكيين بخبر صادم حول لقاحات "كورونا".. فجوة كبيرة

"فايزر" تُبلغ الأمريكيين بخبر صادم حول لقاحات "كورونا".. فجوة كبيرة "فايزر" تُبلغ الأمريكيين بخبر صادم حول لقاحات "كورونا".. فجوة كبيرة
خطوة تجبر على تأجيل تطبيق برنامجها الصارم لتطعيم الأمريكيين

أبلغت شركة "فايزر" عملاق صناعة الأدوية، مسؤولين أمريكيين بعدم قدرتها على تأمين كميات كبيرة من اللقاح الذي تُطوره مع "بيونتيك" الألمانية، حتى الصيف المقبل.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الثلاثاء، نقلًا عن مصادر مطلعة على الأمر، أن "هذا التعذر يأتي نظرًا لأن دولًا أخرى سارعت إلى شراء معظم الكميات التي أنتجتها الشركة أو تلك التي تنوي إنتاجها في الأشهر المقبلة".

وقالت إن توفير كميات ضخمة إضافية من اللقاح، قد يصبح ممكنًا في أواخر يونيو أو يوليو 2021.

ووفقًا لـ"سكاي نيوز عربية"؛ يعني هذا أن الحكومة الأمريكية قد لا تكون قادرة على تطبيق برنامجها الصارم لتطعيم غالبية الأمريكيين حتى نهاية الربيع وأوائل الصيف؛ باعتبارها أكثر دولة تضررًا من الوباء في العالم، ومع أكثر من 15 مليون مصاب وهي بحاجة ماسة إلى اللقاح الذي أثبتت التجارب فعاليته.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق شراء 100 مليون جرعة من لقاح "فايزر" الأمريكية و"بيونتك" الألمانية، على أمل أن يساعدها في تكثيف جهودها لاحتواء الوباء.

ونفى مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ، وجود مشكلات تتصل بإمدادات اللقاح في الربع الثاني من 2021، متحدثين عن وجود لقاحات قيد التطوير قد تنضم إلى لقاح "فايزر" و"بيونتك".

وقال الجنرال المتقاعد بول أوستروفسكي، الذي يشرف على الخدمات اللوجستية في مبادرة تطوير اللقاح في الولايات المتحدة: "لست قلقًا بشأن قدرتنا على شراء اللقاحات وتقديمها إلى الشعب الأمريكي".

لكنه أضاف: "من الواضح أن شركة فايرز وضعت خططًا مع دول أخرى، وتم الإعلان عن الكثير منها".

غير أن كثيرًا من المسؤولين الأمريكيين -بحسب "واشنطن بوست"- يعتقدون أن إمدادات الشركات الأخرى قد لا تكون كافية لسد الفجوة في الحاجة للقاح داخل الولايات المتحدة.

وحثت "فايرز" -الصيف الماضي- السلطات الأمريكية على شراء 200 مليون جرعة من اللقاح؛ لكن مسؤولي السلطات رفضوا العرض واكتفوا بشراء 100 مليون جرعة فقط؛ بحسب مصادر مطلعة على المسألة.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" وقتها: إن "السلطات الأمريكية فوّتت فرصة الحصول على مزيد من اللقاحات"، وبرر مسؤولون القرار بأن اللقاح لم يحصل حينها على موافقة إدارة الغذاء والدواء.

ولم تتلقَّ شركة "فايزر" أي أموال حكومية لتطوير لقاحها؛ مما يعني أن واشنطن غير قادرة على التأثير في قراراتها مقارنة بالشركات الأخرى. الجديد

صحيفة سبق اﻹلكترونية