ياسمين السهيمي (الدمام)
شهدت أكثر من ألفي زائرة فعاليات اليوم الأول لملتقى القافلة النسائي 12 البارحة الأولى، وذلك بمعارض الظهران الدولية، الذي تشارك فيه أكثر من 35 جهة.وتشمل الجهات المشاركة: المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ومكتب الأشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية، والمكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات، ومركز باحثات للدراسات بالرياض، بالإضافة إلى المؤسسة الخيرية لرعاية الفتيات، ومركز الدعوة والإرشاد لتوعية الجاليات.وعبرت الزائرات عن سعادتهن بما شاهدنه من برامج وفعاليات، وأبدين إعجابهن بالجهود المبذولة في إقامة هذا الملتقى لما يجدنه من تجديد مصحوباً بالفائدة والمتعة للصغار والكبار.وحثت الدكتورة هند القحطاني خلال المحاضرة التي ألقتها في برنامج عالم سكر على (إيقاد المصباح) وإشعال الفتيل، وأن هناك نورا لو لم نعش فيه سنعيش بظلام، ودعتهم الى التقرب إلى الله وإزاحة الذنوب والآثام، وإيقاد المصباح الذي في القلب بنور لا إله إلا الله، مضيفة: على قدر نورك في الدنيا سيكون النور حقيقة يوم القيامة، محذرة من الذنوب الجارية.وشهدت القاعة الكبرى ازدحاما شديدا من الزائرات، حيث ألقت الدكتورة سهير الخطيب محاضرة بعنوان (الغرة البيضاء) حثت الحاضرات على تقوى الله بفعل الطاعات واجتناب المعاصي والمراقبة الذاتية في الأقوال والأفعال.ودعت عبير الضويحي خلال محاضرة (عقد الإخاء) إلى ضرورة اختيار الرفقة الصالحة والابتعاد عن رفقاء السوء، مشيرة إلى أن الأماكن الطيبة توفر الصداقات الطيبة، مبينة أن حقوق الأخوة في الله إلقاء السلام والابتسامة، وعيادة المريض والعفو والصفح عنه.من جانب آخر بدأت دورة «عالم سكر» أولى فعالياتها دورة بعنوان «قوة التطوع» أكدت من خلالها على أهمية العمل التطوعي وأهمية تحديد المشروع وتحديد أصحاب العلاقة وإنشاء فريق المشروع ووضع الخطط وفقاً للمهام الرئيسة بالإضافة إلى دورة «الإحسان في العمل»، مبينة أن الإتقان والإحسان في العمل يعد سمة حضارية وتقدمية للمجتمع المسلم.وشهد الملتقى في أول فعاليته إسلام عاملة من الجنسية الفلبينية في العقد الرابع من العمر.وقالت العاملة: إن طيبة المسلمين وحسن تعاملهم هو الذي دعاها إلى الإسلام، مشيرة إلى أن العائلة التي تعمل لديها عدلت الصورة التي كانت عالقة في ذهنها عن المسلمين.
