أخبار عاجلة

وحيد حامد لـ"خيري رمضان": كان من الواضح أن ما حدث في 30 يونيو "استفتاء ناطق"

وحيد حامد لـ"خيري رمضان": كان من الواضح أن ما حدث في 30 يونيو "استفتاء ناطق" وحيد حامد لـ"خيري رمضان": كان من الواضح أن ما حدث في 30 يونيو "استفتاء ناطق"
البرادعي كان ينظر للجميع نظرة مصغرة والحكومة الحالية هي حكومة "ناس طيبين"

كتب : فاطمة النشابي منذ 26 دقيقة

قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إن حظر التجوال به العديد من السلبيات، بخاصة فيما يتلعق برزق المواطن، ولكن لا يساوي شيئا جانب كرامة وعودة الوطن كما كانت.

وتابع حامد، في لقائه مع خيري رمضان، على شاشة "سي بي سي"، في برنامج ممكن، إن جماعة الإخوان المسلمين مارست كل أعمال العنف ضد القوات المسلحة، فلا أحد ينسى كلمة محمد البلتاجي حين قال "سنحرق البلاد"، ولكن التمس العذر للقوات المسلحة بسبب خوفها على البلاد.

وأبدى حامد يقينه من تزوير الانتخابات الرئاسية التى أتت بمحمد مرسي رئيسا للبلاد، لكن لم يتم التحقيق في ذلك، "فالجماعة استطاعت أن تأخذ الشعب المصري إلى القاع، وهي من اقتحمت الأقسام في 25 يناير وساهمت فى انهيار جهاز الشرطة، وهى من أحرقت المحاكم للحصول على قضايا أعضائها".

وأضاف حامد أن "هناك بعض الرموز السياسية تقف لتشاهد فقط ولا تستطيع إعلان موقفها، والبعض يرى أن انقسمت فريقين، ولكن الحقيقة نحن شعب أمام جماعة تعتبر خارجة عن القانون".

وعن المصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان، قال السيناريست الشهير "على أى شيء تتم المصالحة؟ مصر كانت جميلة من غير الإخوان ومن غير الجماعات الإسلامية، وتوقعت سقوط الإخوان فى هذه المدة التى سقطت بها لأن فسادهم فاق الوصف، وتعاملوا مع مصر على إنها الجماعة، وقوات الاستعمار هي من قامت بزرع الجماعات المتشددة في المجتمع المصري، فهي جماعة نشأت لخدمة المستعمر والملك".

وعن 30 يونيو وخروج الشعب المصري، قال إنه "استفتاء ناطق يرفع شعار "خلصونا من كابوس الإخوان"، والمشهد كان يؤكد على إنها إرادة شعب ولابد من تحقيقها، لذلك سعت الشرطة والجيش المصري إلى تنفيذها، والفريق عبدالفتاح أكد على ذلك في كلمة له".

وتابع أن "الشعب المصري الآن يعاني من العديد من المشاكل، ولكنه لا يشتكي، لكن في زمن الرئيس المعزول محمد مرسي كان الشعب يشتكي على الفور".

وعن الأخطاء بعد 3 يوليو، قال حامد، "ماحدث بعد هذا اليوم كان أمرا متوقعا، والجميع أكد على أن خروج الإخوان من المشهد سيكون بالدم حيث هي من حملت السلاح والدليل تصريحات القيادي الإخواني صفوت حجازي، حيث علمت أنه كان يعمل فى مناديا على المسافرين ويأتى إلى مصر ليعمل داعية إسلامى".

قال إن اعتصام رابعة العدوية والنهضة منذ اليوم الثاني له قد تخطى كل الحدود، وعمل المعصتمين على تحويل سكان المنطقة إلى أسرى لديهم، وتابع كان الاعتصام يغلق الشوارع وتهدد الأمن وتعمل كل شيء يخالف القانون، وانتقد حيث إنها حكومة ضعيفة ومترددة وليست ثورة فهي حكومة "ناس طيبين"، كان من المفروض أن تكون قوية لفرض القانون بقوة فهي حكومة ساعدت على قوة الاعتصام من خلال استغلال القائمين عليه للأطفال والسيدات.

وتابع أن الاعتصام كان مثل "مولد السيدة زينب" فالبعض ذهب لتناول الطعام ولكن البعض الآخر كان لديه رؤية وهدف والبعض الآخر كان يطمح من وراء هذا الاعتصام الحصول على المناصب.

وأضاف أن الحديث عن الشرعية هو حق يراد به باطل، فالرئيس المعزول محمد مرسي سمح بحصار المحكمة الدستورية العليا، وأعلن إعلانا دستوريا، كما عمل على تكبيل العدالة، فأين الشرعية التى سيتحدث عنها بذلك.

وعن حزب النور السلفي، قال "على الجميع أن يعلم إن جميع التيارات الإسلامية على قلب رجل واحد فبعض من كان في رابعة العدوية كان من السلفيين، والدليل أن الشيخ محمد حسان كشف عن وجهه أخيرا.

وعن الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، قال "إن مشكلته الأساسية إنه في داخله يري أنه أعظم المصريين وإنه الشخص الذي لا يقدر عليه أحد وإنه على صواب دائماً وهذا هاجس يؤثر عليه وكان ينظر للجميع نظرة مصغرة".

وتابع قائلا "إن البرادعي لديه مصالح وحساباته الخاصة ولا يمكن أن يدخل مع الغرب في مواجهة فمصالحه معهم حيث يطمح أن يتولي منصب في الأمم المتحدة، واعتقد أنه جاء مصر ومعه خارطة الطريق الخاصة به".

وتابع "لا ليس كل الدم المصري حرام، فهناك دم المجرمين، ومن يسفك الدماء ليست دمائهم حرام، من يسيء لهذا الوطن ليس دمه حرام".

وأضاف "ستشهد مصر في الفترة القادمة فترة "التنطع السياسي"، ومنها على سبيل المثال التحدث عن الإفراج عن مبارك وليس اخلاء سبيل على ذمة قضية".

وقال حامد إنه من الضروري تمثيل جميع طوائف الشعب المصري بشكل حيادي في لجنة الـ50 لوضع الدستور، ولابد حظر إقامة الأحزاب على أساس دينى من خلال مواد الدستور، وتابع لا أحد يريد تقسيم الوطن فالدين لله، فالحديث عن تأسيس حزب ديني يعني تقسيم مصر بشكل واضح، وعلى الجميع أن يدرك أن التيار السلفي ليس واصيا على الشعب المصري.

و قال إن من قتل المصريين في سيناء وكرادسة لابد أن يقتلوا، لأن هذا هو شرع الله، فلابد من العقاب يكون على نفس مستوى الجريمة، فحالة الإرهاب الموجودة الآن تعيد للأذهان ما كان يحدث فى التسعينات.

وتابع أنه "على مصر إعادة حسابتها مع بعض الدول العربية، ومع حركة حماس، فمصر قدمت لها الدعم الكامل لها ووقفت مع القضية الفسلطينية، والآن حماس التى هي صناعة إسرائيل ترسل إرهابيها لقتل المصريين، وكذلك دولة قطر التى تنفذ السياسة الأمريكية وتعيش في حماية القاعدة الأمريكية على أرضها، وهناك بعض الشخصيات في الدول العربية التي تقدر دور مصر، وتقول: باراك الله في الشعب المصري الذي حمى الأمة العربية".

وتابع حامد "قطر تريد أن تكون هي الزعيمة في المنطقة العربية وتريد أن تكون "إسرائيل" الخليج"، وأضاف أن أموال قناة الجزيرة مباشر تأتي من الحكومة القطرية والأمريكية، ولكن قوة الدولة لا تأتى بالمال فقط ولكن بوعى شعبها وثقافته وأن يكون هناك جيش قوى.

وعن الدكتور محمد البرادعي مجدداً، قال حامد، لماذا لم يكن ضعيف القلب حين وقعت المجازر في العراق ولم يستقل حين دخل الأمريكان إلى هناك وهل لم ير ما حدث في السجون هناك، وتابع لماذا لم ينظر إلى من قُتل في صفوف الشرطة وراي فقط قتلى الإخوان ولماذا لم يعترض على حرق الكنائس هناك.

قال الكاتب وحيد حامد إن الوطن هو الأهم، ولا بد من أن يكون الولاء لدى الجميع للوطن فقط، ومن ليس ولاؤه للوطن يأخذ تأشيرة ويغادر البلاد، فالبطاقة الشخصية يكتب فيها مصرى وليس إخواني وتابع أن امريكا، لا يمكن لها أن تحارب شعبا يقرر الدفاع عن وطنه، وعلى من يقدم على ذلك أن يخجل من نفسه.

وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين إن استمرت مدة أكثر مما تولت فيها الإدارة كانت ستضيع كلاً من سيناء وحلايب ومرسى مطروح.

وتابع "مصر لن تكون دولة عسكرية أو بوليسية مرة أخرى، ووعي الشعب المصري زاد خلال الفترة المقبلة وسيعرف كيف يختار من يحكمه"، وأعلن حامد ترحيبه بمراقبة الانتخابات دوليا من أجل تحقيق مزيد من الشفافية.

وقال "سيكتب المجد لمن يصنع في مصر انتخابات سليمة 100% أو 95% ويأخذ مصر إلى الدولة الديمقراطية، وعلى الجميع الانتظار لمعرفة من سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فكل من شارك في الانتخابات الرئاسية الأولى لم أنتخبه، فمصر لديها الكثير ولكن عليهم الظهور ولا أجد على الساحة السياسية الآن من يستحق أن يكون رئيسا لمصر".

DMC