أخبار عاجلة

مهرجان الإبل.. صفقات مليونية لشراء النوادر لدعم المنقيات للدخول في المنافسة العالمية

مع انتعاش السوق الأكبر بالشرق الأوسط وانطلاق النسخة الجديدة للمهرجان

مهرجان الإبل.. صفقات مليونية لشراء النوادر لدعم المنقيات للدخول في المنافسة العالمية

انتعشت أسواق الإبل قبل انطلاقة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في نسخته الجديدة، التي انطلقت أمس الثلاثاء.

وشهدت مبيعات أسواق الإبل بالمملكة التي تعد الأكبر بالشرق الأوسط، ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار، خاصة بعد إعلان موعد إطلاق النسخة الجديدة من المهرجان في نسخته الخامسة بالصياهد، وكذلك الإعلان عن إطلاق مهرجانات الإبل بالمناطق المزمع إقامتها في العام المقبل -بإذن الله تعالى- تحت رعاية نادي الإبل بعد صدور موافقة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على النادي.

وأوضحت الأسواق مقصداً للمهتمين والمستثمرين في المملكة ودول الخليج العربي الراغبين في المشاركة أو التسويق عبر منصات العروض التي يتيحها المهرجان، ومن ذلك المزاد الكبير الذي ينظم سنوياً مع انطلاقة المهرجان بالصياهد، إضافة إلى السوق الكبير الذي يقام بالمهرجان ضمن الفعاليات المصاحبة ويستمر نحو شهرين لعروض وبيع الإبل.

وسارع كثير من المُلاك المعروفين بالمبادرة في تدعيم منقياتهم بشراء النوادر بمبالغ باهظة تجاوزت معدلات أسعارها قبل سنوات مضت، خاصة مع دخول أسماء معروفة وجديدة ورجوع أسماء توقفت منذ سنوات عن المشاركة وعادت بعد اكتمال التجهيزات للمنافسة على المراكز الأولى في المهرجان، وكانت لها بصمات لافتة في مستوى جمال الإبل في ألوانها الصفر والوضح والحمر والشعل والمجاهيم والشقح.

وشهد المزاد الذي نظّمته محافظة حفر الباطن، إبرام عديد من الصفقات الرابحة لشراء الإبل الطيبة والمفاريد النادرة بمبالغ فاقت التوقعات تراوحت بين 500 ألف ومليون ريال وربما تجاوز بعضها هذا الرقم، خاصة من لا يرغبون الإعلان عن الصفقات؛ لمباغتة المتنافسين معهم في الفئة واللون.

ونوّه مالك الإبل ناصر بن مهنا السبيعي؛ بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- لنادي الإبل وملاكها ومحبيها ورعاية المهرجان السنوي الذي يعد الأكبر والأشهر في العالم، ويحمل اسم الملك المؤسّس جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.

وأضاف ابن مهنا، نادي الإبل برئاسة الشيخ فهد بن حثلين، ومعاونيه، نجح في التنظيم على كل المستويات حتى أصبح المهرجان مضرب مثل للنجاح في دول العالم وبما يشارك به من منقيات نادرة وآلية مميزة في التحكيم والعروض والتحقق من العدالة للجميع، كما أن النادي يقوم بدعم ورعاية أهل الإبل وتحقيق تطلعاتهم بإقامة المهرجان الذي أسهم في ارتفاع القيمة السوقية للإبل.

ويرى كثير من المهتمين بالإبل، أن النسخة الماضية من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، شكّلت منعطفاً مهماً في مفهوم المهرجان ودوره الاقتصادي، مما عدّها البعض نسخة تاريخية ستكون نقطة انطلاقة لتميز المهرجان للسنوات المقبلة عطفاً على المفاهيم الجديدة وقيم المهرجان العالمي.

جدير بالذكر أن نادي الإبل أقرّ تنظيمات جديدة تتمثل في إلغاء الوسم والقسم على ملكية الحلال، كما شكّلت المسميات الجديدة (بيرق المؤسّس - سيف الملك - شلفا ولي العهد) دافعاً كبيراً لمُلاك المنقيات للظفر بها، عطفاً على ما تحمله هذه المسميات من مكانة خاصة والفوز بها يمثل لهم الشيء الكثير.

مهرجان الإبل.. صفقات مليونية لشراء النوادر لدعم المنقيات للدخول في المنافسة العالمية

صحيفة سبق اﻹلكترونية