أخبار عاجلة

الرئيس اليمني يتعهد بمواصلة المسار الآمن بتنفيذ اتفاق الرياض ووحدة الصف

الرئيس اليمني يتعهد بمواصلة المسار الآمن بتنفيذ اتفاق الرياض ووحدة الصف الرئيس اليمني يتعهد بمواصلة المسار الآمن بتنفيذ اتفاق الرياض ووحدة الصف
شدَّد على ضرورة إنهاء المشروع الانقلابي الحوثي ومشاريع التقسيم والتجزئة

الرئيس اليمني يتعهد بمواصلة المسار الآمن بتنفيذ اتفاق الرياض ووحدة الصف

تعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الأحد بمواصلة المسار الآمن لتنفيذ اتفاق الرياض الهادف إلى تحقيق وحدة الصف حول المشروع الوطني، وفق "العربية نت".

وفي التفاصيل، تحدّث الرئيس اليمني في خطاب وجهه اليوم بمناسبة الذكرى الـ53 لعيد الاستقلال الوطني عن رؤيته للسلام، بما في ذلك "مسار رأب الصدع اليمني، ومحاولات توحيد الصف الوطني من أجل استعادة وبناء الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتوحيد الجهود حول هذا الهدف النبيل".

وقال هادي: "ذهبنا إلى اتفاق الرياض الذي رعته مشكورة قيادة المملكة العربية في موقف أخوي آخر، يُضاف إلى رصيدها المشرف الذي لن ينساه أبناء اليمن. وسنواصل -بإذن الله- هذا المسار الآمن لتنفيذ اتفاق الرياض الهادف إلى وحدة الصف حول المشروع الوطني، ونزع فتيل التوتر والخلاف والصراع، ووضع الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من الحرية والبناء والنماء والاستقرار".

وقدّم الشكر لقيادة السعودية على "جهودهم المخلصة والصادقة مع اليمن وشعبه في كل الظروف والمراحل".

وشدّد هادي على ضرورة إنهاء المشروع الانقلابي الحوثي ومشاريع التقسيم والتجزئة كافة. كما أكد في الوقت ذاته التوق إلى "سلام عادل وشامل، يُبنى على أسس متينة وصلبة، لا تحمل معها بذور الصراع في المستقبل".

وأضاف: "حاولنا بكل ما أوتينا ترميم التصدع الذي أحدثته الميليشيات الحوثية في جسد الوطن، وبذلنا كل جهد من أجل استيعاب هذه الجماعة المتمردة والمسكونة بأوهام التملك ودعاوى الحق الإلهي في النسيج الوطني منذ لحظة الحوار الوطني، وفي كل محطات ومبادرات السلام". مشيرًا إلى أن "خناجر غدرهم تأبى إلا أن ترتد لتطعن الوطن الجريح، وتزيد من معاناته وآلامه".

وأوضح الرئيس اليمني أن هناك مشروعَيْن، مشروعًا وطنيًّا أصيلاً، أجمعت عليه القوى والمكونات السياسية كافة. ومشروعًا آخر في مواجهة هذا المشروع، إنه المشروع الحوثي، ونقل التجربة الإيرانية إلى اليمن. هذا المشروع دمر البلاد ومؤسساتها، وأنهك مقدراتها، وعبث بنسيجها الاجتماعي، ووأد العمل السياسي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية