نظّمت مؤسسة الملك خالد ورشة عمل افتراضية بعنوان (الممارسات الرائدة للاستدامة)؛ بهدف تعزيز ممارسات الاستدامة، وضمان تحسُّن أداء المنشآت المشاركة في جائزة الملك خالد للاستدامة، من خلال تطبيق سياسات الاستدامة وممارساتها؛ لتأثيرها الإيجابي على سوق العمل واستدامة الأعمال؛ إذ إن المؤسسة دأبت على تنظيم ورشة عمل كل عام بحضور المشاركين في جائزة الملك خالد للاستدامة. وتعد المؤسسة مساهمًا نشطًا في دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، التي تشمل استدامة القطاع الخاص، إضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي.
وقد تضمنت ورشة العمل الافتراضية حلقة نقاش مع بعض المنشآت المختارة الأعلى أداء في جائزة الملك خالد للاستدامة لعام 2020 حول موضوع "مرونة الأعمال خلال أوقات الأزمات".
وتضمنت أيضًا أنشطة تفاعلية حول التحديات التي واجهت المنشآت بسبب أزمة جائحة كورونا، وكيفية التعامل معها.
كما تم عرض أبرز تحديثات الجائزة لعام 2021؛ إذ تعمل المؤسسة على تطوير الجائزة ومنهجية عملها من خلال مواءمة مخرجاتها مع أبرز الأطر والمبادرات العالمية والمحلية، ومن أبرزها المعايير الوطنية للاستدامة التي أصدرتها وزارة التجارة والاستثمار مؤخرًا لتعزيز اهتمام المنشآت باستدامة الاقتصاد الوطني.
وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على نتائج الجائزة لعام 2020، وتمكين المنشآت المشاركة وبناء قدراتها في مجال الاستدامة. وكذلك فرصة التعرُّف على أفضل ممارسات الاستدامة من المنشآت الأعلى أداء، وخبراء الاستدامة، وبناء منصة تواصل بين المشاركين لتبادل الخبرات في مجال الاستدامة.
